ليله من ليل الحَشُر ليلَة سَبيها...كَعبه وإنشَد إبسلاسِل چَف إديها
شِجره وطيور النبي إلتَمَّت عليها

ليله نيران الخيم صاير ضُواهه...والگُمَر عالمشرَعه وتارِك سماهه
بيها زينب كالحَمامه إوخوف إجاهه...واليتامه إطيورها إوتِفتَر وَراهه
فِرشَت إجناح الحنان إعله اليتامه...والحَمامه إجروح مَتروسه الحمامه
تبچي وأملاك العَرِش تبچي البچيها...شجره وطيور النبي إلتمّت عليها

لومِشَت ماچَن مَره إوبين السَبايه...جبل تمشي إتگول بَس لابِس عَبايه
الرايه ما طاحَت بُقَت حَتّه النِهايه...راس زينب چان وَيّه الروس رايه
راسها المرفوع رايه إبچف أَخوهه...إلسانها الفَقّار عَوّض سيف أَبوهه
غيرة الله وغيرة العبّاس بيها...شجره وطيور النبي التمّت عليها

شلون ماضُربَت وَجِهّا بيوم عاشِر...والسيوف إتشوف ضربت بالمناحِر
هِيّه وَصّت عاللطُم يَهل الشعائِر...مِن بِده الميمون يلطم بالحوافِر
قَدْ ضَرَبنه الظَهَر من ضربو ظهرهه...ونِزَف دم الروس من طبرَو گمرهه
والبِچت لحسين قَدْ واسَت نبيها...شجره وطيور النبي التمّت عليها

مِن تِشوف إچفوف تِذكُر چف إخوهه...الهذا ظُمّو إچفوفكُم لَمّن تجوهه
روحو عطشانين زينب وإنتخوهه...وإبرضيع إحسين حتّه إتذكروهه
ماي لَتجيبون طاري الماي يمها...خاف تذكر جِربَة الغالي إوسَهَمها
من جرحها إخذ الحذَر يالتعتنيها...شجره وطيور النبي التمّت عليها

تنسبي الكعبه اليزيد إبيا عقيده...إوتنظرب حورية الجنه الوحيده
الظرب زينب كون اخو زينب يصيده...يگطع إيده من گبُل مايرفع ايده
حتّه ضي الشمس مايگدر يمرهه...الريح ترجف من تِشِم ريحة عطرهه
الموت لوعباس حاضر ما يجيها...شجره وطيور النبي التمّت عليها

الله ماخالق بشر زينب مِثِلها...قَبِل لَدَنِّگ الكعبه إدَنِّگ إلها
مِشت ماعِثرَت إدروب الشام كِلها...چن جِنِح جبريل مَشدود إبرِجِلها
رغم ذيچ المذبحه العنها إسْمَعِتها...كل صلاة الليل صَلّتها إبوقِتها
چن رسوله إتگول ربك مصطفيها...شجره وطيور النبي التمت عليها

زمن خلّاهه سَبيّه إبقيد أسُرهه...زينب الچان الأمير إيطيع أمُرهه
إمعطّره إبعطر الورد جابت عمرهه...هَسّه دخان الخيم ريحة عطرهه
مِشَت لَرْض الشام كل خطوه العقيله...بَلِف عام إومن عُمُر زينب قَليله
لَچَن هيبة حيدَره إبهيبة مَشيها...شجره وطيور النبي التمّت عليها

چِذَب كِلمن گال مهزوزه وضعيفه...هاي رَفعَة راس للعتره الشريفه
والله لوما مَهزَلة يوم السقيفه...أبَد ماشافت سَبي الحُرّه العفيفه
إولا ذَبيح إحسين بَرض الغاضريه...إولايضل كرسي الحُكُم بيد آل أُميّه
إولا مِشت زينب أسيره إبلا وِلِيها...شجره وطيور النبي التمّت عليها