[ اشلون زينب يضل عدها جبد ]
اشلون زينب يضل عدها چبد...من المصائب والهظم ما ينمرد
اشلون عگب حسين عاشت هاكثر...والگلب خلصان من طعن أوطبر
فگد جدها المصطفى وامها الطهر...وفد أبوها البلشدايد ينگصد
والحسن شافت چبدته اموذره...ابسم ابن سفيان وسهام المره
صوبت نعشه وجره اعليه ما جره...امصاب يدمي الگلب من فتك الوجد
والاشد وعظم مصایب كربله...أيذوب منها الگلب وتوج مشعله
اتشوف اخوها حسين مرمي اعله الفله...ومنذبح عطشان محروم الورد
وطلعت امن الخيم واتوجهت ليه...شافته زود القنه شابح عليه
نادته وشبحت العشره ونخت بيه...ليش يبن امي اتغضي عني اوتصد
میلت عنه المواضي والنبال...والجنه الي تهشم وكثر النصال
وغدت تشچيله اشجره وتشرح الحال...من گلب نيران يتواگد وگد
فتح عينه ونخه ابزينب حين گال...يختي اوصیچ ابحفظ جمع العيال
وهلةٍ هله يزينب بالاطفال...والأبو أيذل الطفل من ينفگد
حطت ايديها تحت ظهره اوغدت...عينها للسمه وللباري دعّت
اتقبل القربان من عدنه اوبچت...يمن ما غيرك إلاه الينعبد
ومن عگب ما ردت وظعن اليسر...للمدينه اودارعه ابحلم اوصبر
بچه ونوح وحزن تگضيه للعمر...صممت والهل الثلاثه تستعد
وستمرت عالنياحه والحزن...ليلها ونهارها أتنوح وتون
ورثت من أمها البچه ولطم الوجن...والمتون السود وسواد الزند
لاچن أبسنة المجاعه اتوجهت...ويه ابن عمها البلد شوم اگصدت
ما رضت تمشي ولاچنها مشت...بأمر أمام الطاعته مثل الحمد
وحين للشجره أشبحت زينب العين...ذكرت اعليها أنصلب راس الحسين
أعلنت بالنوح جهرت بالونين...لمن غابت روحها أوعيّت ترد
من المصيبه ابروحها اتعالج غدت...اتلوج من أمصابها لمن گضت
اتغسلت وتچفنت وتشيعت...لعد مثواها وتوارها اللحد
مو مثل جسم الحسين الظل طريح...بالشمس عاري الجسم ظامي وذبيح
وبن سعد ايريد من ناده ويصيح...فوگ صدره الخيل تمضي بالرچد