» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • 09/02/2009م - 11:20 ص | عدد القراء: 13656


    ملخص سيرة النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم

    النبي محمد صلى الله عليه و آله و سلم

     النبوة
     
    النبي هو الشخص الذي يوحي إليه الله تعالى.

    والأنبياء على قسمين :

    1 ـ النبي المرسل :

    وهو المبعوث لإنقاذ الناس من الظلمات إلى النور ومن الباطل إلى الحق، ومن الخرافة إلى الحقيقة ومن الجهل إلى العلم.

    2 ـ النبي غير المرسل :

    وهو الذي يوحى إليه لنفسه، ولم يؤمر بتبليغ الأحكام إلى الناس.

    وعدد الأنبياء مائة وأربعة وعشرون ألف نبي «124000» والمرسلون منهم قليلون.

    وأول الأنبياء «آدم» ، وآخرهم «محمد» .

    والأنبياء المرسلون على قسمين:

    الأول: أولوا العزم، وهم الذين بعثهم الله تعالى إلى شرق الأرض وغربها وهم خمسة :

    1 ـ إبراهيم .

    2 ـ نوح .

    3 ـ موسى .

    4 ـ عيسى .

    5 ـ محمد .

    واليهود من أتباع موسى .

    والنصارى من أتباع عيسى .

    لكن الإسلام نسخ الأديان السابقة فلا يجوز البقاء عليها بل يلزم على الكل أن يتبعوا تعاليم الإسلام، كما قال الله تعالى :

    [ ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه، وهو في الآخرة من الخاسرينْ ] .

    والإسلام يبقى شريعة الله إلى يوم القيامة فلا ينسخ أبداً.

     

    الرسول الأعظم (ص)

    قد عرفت أن محمداً آخر الأنبياء وأن دينه ـ وهو الإسلام ـ ناسخ للأديان، وأن شريعته باقية إلى يوم القيامة.

    أما بعض أحواله الكريمة

    فهو محمد بن عبد الله وأمه آمنة بنت وهب.

    ولد يوم الجمعة السابع عشر من شهر ربيع الأول بعد طلوع الفجر، عام الفيل، بمكة المعظمة في زمن الملك العادل [ كسرى] وبعث بالرسالة في السابع والعشرين من شهر رجب، بعد ما مضى من عمره الشريف أربعون سنة إذ نزل عليه جبرئيل وهو ملك عظيم، وكان حينذاك في [حراء] وهو جبل بمكة، فأنزل عليه سورة من القرآن وهي:

    [ بسم الله الرحمن الرحيم اقرأ باسم ربك الذي خلق.. خلق الإنسان من علق ].

    فقام بتبليغ رسالات ربه، وأخذ يدور في الشوارع والأزقة، وهو يقول :

    ( أيها الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا ).

    وحيث أن أهل مكة كانوا مشركين جعلوا يستهزئون به، ويضحكون منه ويؤذونه، إلى أن قال :

    ( ما أوذي نبي مثل ما أوذيت )  .

    ولم يؤمن به إلا نفر قليل أولهم الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، ثم زوجته خديجة ، ثم جمع آخر.

    ولما كثر اضطهاد المشركين له هاجر إلى «المدينة» وهذه الهجرة هي بدء تاريخ المسلمين. وهناك كثر المسلمون وشرعت الدولة الإسلامية تعتز بالعدة والعدد، حتى فاقت حضارات العالم، والأديان، سماويها، وغير سماويها.

    وحدثت للنبي أثناء كونه في المدينة المنورة حروب وغزوات وكلها كانت بسبب اعتداءات المشركين واليهود، على المسلمين وكان النبي في جميعها يأخذ جانب السلم والرحمة والفضيلة، ولذا لم يكن قتلى الطرفين ( المسلمين وغيرهم ) في جميع حروبه التي بلغت نيفاً وثمانين ،أكثر من ألف وأربعمائة كما حفظها التاريخ.

    ومنذ أن بعث محمد بالرسالة إلى أن توفي كان القرآن الحكيم، ينزل عليه من جانب الله تعالى شيئاً فشيئاً وفي مناسبات، حتى اكتمل هذا الكتاب العظيم في ظرف ثلاث وعشرين سنة وقد جمع النبي القرآن في حياته كما هو عليه الأن، بلا زيادة ولا نقصان.

    فكان النبي ينظم دين المسلمين ودنياهم، ويعلمهم الكتاب والحكمة، ويشرع لهم قوانين العبادة، والمعاملة والمعاشرة والسياسة... وما إليها.

    وبعد ما كمل الدين ونصب علياً خليفةً من بعده بأمر من الله عز وجل ونزل قوله تعالى :

    [ اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ] .

    مرض النبي مرضاً طفيفاً، لكنه اشتد حتى لحق بالرفيق الأعلى في اليوم الثامن والعشرين من شهر صفر، وقام بغسله وكفنه والصلاة عليه ودفنه الإمام أمير المؤمنين ، ودفن بالمدينة المنورة ـ حيث قبره .

    وقد كان في جميع حالاته مثالاً أعلى للأمانة والإخلاص والصدق وحسن الخلق والعلم والحلم، والسماح والعفو، والكرم والشجاعة والورع، والتقوى، والزهد، والفضيلة، والعصمة، والعدل، والتواضع والجهاد.

    وكان جسمه الشريف كأحسن ما يكون في الاعتدال والتناسب، وجهه أزهر كالبدر ليلة التمام.

    وبالجملة فقد كان مجمع الفضائل، ومعقد الشرف والكرامة، وموطن العلم والعدل والفضيلة، ومدار الدين والدنيا، لم يأت مثله فيما مضى، ولا يأتي إلى الأبد.

    هذا هو نبي المسلمين، وهذا هو شرع الإسلام: دينه خير الأديان، كتابه خير الكتب، لا يأتيه الباطل من بين يديه، ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد.
     



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013