أضف الموضوع
الشاعر ميرزا عادل أشكناني
26/06/2020م - 6:33 م | عدد القراء: 2871
جعفر الصّادق غِده ابدمعه ينادي غيبتك يا سيِّدي نَفَت رُقادي صوته يِدْوِي ابْكل زمَن غيبتك يبْن الحسن نفَت رُقادي ــــــــــــــــ ابشوگي للمهدي اْو حنيني او دمعي لا ما أكتفي لازم امن الشوگ أموتن لو چنِت فِعلاً وفي ابندبة الصادق نشاهد نار أبد ما تنطفي اْو وَحده من حالاته ينِقلها "سُدَير الصَّيرفي" المهدي ما مولود و الصّادق يكَلمه ايگول لو أدرِك زمانه ابْنفسي أخِدْمه يحچي و اِدْموعه مُزَن غيبتك يبْن الحسن نفَت رُقادي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عن حزن جعفر الصّادق ينقل الرَّاوي اْو يگول شفته گاعِد عالتراب أو مدمع اعيونه سُيول اْمقصِّر الكُمّين يبچي بچيّة الوَلْهى الثكُول خايف اعْله الشيعه لا غيبة أبو صالح تطولْ ليت شعري يا اِبْنَ أحمَد وين مأواك ؟ هَـل إلَيْكَ من سبيلِ اْو ألتقي اوْياك ؟ يا وطَن ما لَك وطَنْ غيبتك يبْن الحسن نفَت رُقادي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الشوگ من بين المشاعر أرقى حالات الهيامْ أو ندبة الموعود فوگ الـتحچي بيْه أهْل الغرامْ كل مقام او ليه مقاله او شحْچي عن هذا المقامْ شحچي بالله عن إمام اْو راد يندِب له امامْ ! كل عقل لو يبدي عَجزه والله معذور اِشلون يوصف إشتياق النور للنور !؟ اجروح الِبگلبه حِچَـن غيبتك يبْن الحَسن نفت رُقادي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حگه لو ناح الإمام الصّادق اْو عاف الصبُر والذي موتور بهْله حگه لو ما يستقُر النار حدْر أضلاعه تغلي أو گام يتنفَّس جمُر ايْنادي يا صدْر الخلائق كِسْرَوْا امْن امَّك صدُر اْو غير صدْر اللي انكسَر من الزچيَّه إلك صدْر انداس تحْت الأعوجيَّه و حگ ضلْع اللي انْسِحَن غيبتك يبن الحسن نفت رُقادي ــــــــــــــــــــــــ من بني العبَّاس أقسى أو أشد من سمْ چبدِته لوعة الصادق عله ابْن العسكري اْو سِر غيبته بِلْغَت الرَّوح التراقي و هوه ناطِر جيِّته حتى ياخذ بيده ثاره مِن السِلبوْا عمِّته حسره ظلّت بالگلب حـدِّ المنيَّه المهدي يمته ياخذ ابثار السبيَّه ؟! يصرخ ابنبرة شجن غيبتك يبن الحسن نفت رُقادي ــــــــــــــــــــــــ إجه الموت ابَّاب داره و الّلي راده ما إجه رايد ايكحّل اعيونه من ضوَه بدْر الدُجه رغم يدري باللي يجري ما گِطَع حَبْل الرِّجه اشما ذِكَر إبنه ينادي : عجَّل الله فَرَجَهْ ايگول إدعوله يقرَّب ربنه يُومه و ابْدعاء الشّيعه يتعجَّل قُدومه الناس تاهَت بالفِتَن غيبتك يبْن الحسن نفَت رُقادي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ جعفر الصّادق يموت اْو عينه مشبوحه النظر للبقيَّه من نزار اْو هاشم اْو َعلْيا مُضَر خلْصن اسنين انتظاره عالإمام المُنتظر اْو حظر عزرائيل يمَّه و الفرج لا ما حظر عينه ما تغفه او تصب مثْل الغمامه وصّه لبْن العسكري يوْصَـل سلامه جسمه ناده امْن اندِفن غيبتك يبْن الحسن نفَت رُقادي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن سدير الصيرفي انّه قال: دخلت أنا والمفضل بن عمر وأبو بصير وأبان بن تغلب على مولانا أبي عبد الله الصادق عليه السلام، فرأيناه جالساً على التراب، وعليه مسح خيبري مطوّق بلا جيب مقصّر الكمّين، وهو يبكي بكاء الواله الثكلى ..... وهو يقول :(( *سيدي غيبتك نفت رقادي، وضيّقت علي ّ مهادي، وابتزّت منّي راحة فؤادي ... فما أحسّ بدمعة ترقىٰ من عيني وأنين ما يفتر من صدري عن دوارج الرزايا وسوالف البلايا ..... الحديث* )) / غيبة الطوسي ص168
ليت شعري ، هل انقطعت ندبة الصّادق "ع" بعد شهادته ، أم إن هذه اللوعة باقية ما بقي الليل والنهار حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين ؟!
"سُئل أبو عبد الله الصَّادِق "ع" : هل وُلد القائم !؟ فقال: لا، ولو أدركته لخدمته أيام حياتي / المصدر : غيبة النعماني ج1 : صفحة 250
|