» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم السيد حيدر الحلي
    25/02/2020م - 12:57 ص | عدد القراء: 712



    سـقـتكَ  يــا ربـعَ الـعُلى عـهادَها … وطـفاءُ بـشرٍ أطـلقت مـزادَها
    تـلـمع  لـلـزهو بـهـا بــوارقٌ … تـقـدحُ فــي قـلـب الـعِـدى زنـادَهـا
    لاطـفـهـا  فــيـك نـسـيـمٌ أَرِجٌ … إلـــى حــمـاكَ سـاقـهـا وقــادَهـا
    فـألـبستك  زهـرهـا وأنـبـتت … مــا بـيـن أجـفـان الـعـدى قـتـادَها
    وأبــرزتَ  مـنـك لأحــداق الــورى … حـديـقة ً نــوءُ الـسرور جـادَها
    يــا رائــد الأفـراح فـي دار الـعُلى … قـد صـدقتك نـفسُك ارتـيادَها
    بـاكـر مُـنـاك وارتـشف ريـاضها … كـما اشـتهيت واقـتطف أورادَهـا
    وحـيّ فـي الـدست زعـيمَ هاشمٍ … وخيرَ من سادت به وسادَها
    الـقائمَ  الـمهديّ أقـضى مـن ثـنت … ريـاسة ُ الـدين لـه وِسـادَها
    وقُـــل ولا تـحـفـل بـغـيـظ أنـفـسٍ … قــد تـركـت لـغـيِّها رشـادَهـا
    مــــا  عــلـمـاءُ الأرض إلاّ رجـــلٌ … قـــد جــمـع الله بـــه آحــادهـا
    لـجّـة  عـلـمٍ عـذُبـت مــوارداً … كــلّ ذوي الـفـضل غــدت ورّادهــا
    وروضــة  ٌ لــو كـشـف الله الـغـطا … رأيــت أمــلاك الـسما روّادهـا
    أَعـلـمـهم بالله بـــل أَدلّـهـم … عـلـى الـتـي مــن خـلـقه أَرادَهــا
    حـامى عـن الـدين فـسدَّ ثـغرة ً … مـا ضـمنوا عـنه لـه انسدادَها
    فـاسـتـلَّها صــوارمـاً فـواعـلاً … فـعـل الـسـيوف ثـكـلت أَغـمـادَها
    الــمـوقـدُ  الــنــارَ عــشـيّـاً لــلـقـرى … وبِــشـره يـتـقـد اتـقـادَهـا
    والـمـرخـصُ  الــزادَ وكــان جــده … لـراكـبي ظـهـرَ الـفـلاة زادَهــا
    قــد فـاخـرت جـفـانُه شـهـبَ الـسـما … بـضوئها وكـاثرت عِـدادَها
    بُـشراك وضّـاحَ الـدجى بـفرحة ٍ … قـد بـلغت فـيها الـعُلى مرادَها
    حـلَّت نـطاق الـليل عـن صبيحة ٍ … قد نسجت أيدي الهنا إبرادَها
    لـو عـربُ الإسـلام بـاهتُ فـرسه … بـحسنها لاستحقرت أَعيادَها
    أنــت  الــذي قــد عـقـد الله بـه … عُـرى الـهدى وأحـكم انـعقادَها
    مـنـك اعــدَّت هـاشـمٌ لـمـجدها … مَــن نـشـر الله بــه أَمـجـادَها
    فـقـلّلت فـيـك مـريـدي فـخـرها … وفــي بـنـيك كَّـثـرت حـسادَها
    أَبــنـاءِ  مـجـدٍ نـشـأوا سـحـائباً … سـقـى الإلــهُ خـلـقه عـهـادَها
    أَنـمـلُـها  الـعـشـرُ جـمـيعاً حُـلَـمٌ … أَرضـعـت الـدنـيا بـهـا أَولادَهــا
    بيض المساعي ومساعي غيرهم … بيضٌ وصفرٌ أَحسنوا انتقادَها
    لـــم  تـبـتـدء بــيـن الـــورى اكـرومـة ٌ … إلاّ وكــلٌّ مـنـهم أعـادَهـا
    عـقـدت  أطـنـاب الـعُـلى وابـتـدروا … يـرفـع كــلٌّ مـنـهم عـمـادَها
    وغـيـرهـم يـهـدم عـلـياه الـتـي … سـعـى أَبــوه قـبـله فـشـادَها
    قــومٌ إذا شــبَّ ابــنُ مـجدٍ مـنهم … أَلـقت لـكفيه الـعُلى قـيادَها
    أَو زوَّجـــوه فـبـأخـت شـــرفٍ … يـحـكي طـريـفُ مـجـدِها تِـلادَهـا
    لـو لـم تـجد منه المعالي كفوَها … لم ترض إلاّ في الخِبا انفرادَها
    يــا مــن يــرومُ بـأبـيه هـضـبهم … ونـفـسه قــد سـكنت وهـادَها
    خــلـفـك  والـفـخـر بــنـار ذهــبـت … بـضـوئـها وخـلّـفـت رمــادَهـا
    بـنـي  الـعُـلى دونـكـموها غــادة ً … عــذراءَ قــد أَصـفتكم ودادَهـا
    جـلّت  بـكم قـدراً فـما أَنـشدتُها … إلاّ ازدهـت جـبريل فـاستعادَها


    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013