» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم السيد حيدر الحلي
    21/02/2020م - 7:36 ص | عدد القراء: 1264

    مرقد الامام الحسين (ع)


    لـتـلـوِ  لـــويُّ الـجـيـدَ نـاكـسـةَ الـطـرفِ...فهاشمها بـالـطف مـهـشومة الأنــفِ
    وفــي الأرض فـلـتُنثِل كـنـانةَ نـبـلها...فلم يَـبقَ سـهمٌ وفـي وفـاضهم يـشفي
    ويـــا  مــضـرَ الـحـمـراء لا تـنـشـري الـلـوا...فـإنَّ لِـــواكِ الــيـوم أجـــدر بـالـلّـف
    ويــا غـالـباً ردي الـجـفونَ عـلـى الـقذا...لمن أنـتِ بـعد الـيوم مـمدودةُ الـطرف
    لِـتـنـض  نــزارُ الـشـوس نـثـرةَ زغـفـها...فبعد أبــيّ الـضـيم مــا هــي لـلـزَعفِ
    بـني الـبيض أحـساباً كـراماً وأوجـهاً...وساماً وأسـيافاً هـي الـبرق في الخطفِ
    ألـستم إذا عـن سـاقها الـحرب شـمَّرت...وعن نـابها قـد قـلَّصت شـفة الـحتفِ
    سـحـبـتم  إلـيـهـا ذيـــلَ كــلِّ مـفـاضةٍ...تردّ الـضُـبا بـالـثلم والـسـمرَ بـالـقصفِ
    فـكـيف رضـيـتم مــن حـرارةِ وِتـرها...بماء الـطُلا مـنكم ضـبا الـقومِ تـستشفي
    ألــم  يـأتـكم أن الـحـسينَ تـنـازعت...حشاه الـقـنا حـتَّـى ثــوى بـثـرى الـطـفِّ
    بــشـمّ  أُنــوفٍ اكـرهـوا الـسـمر فـأنـتنت...تَكَسر غـيـظاً وهــي راعـفـةُ الأنــفِ
    أبــا  حـسـنٍ أبـنـاؤك الـيـوم حـلَّـقت...بقادمة الأسـيـاف عــن خِـطَّـةِ الـخـسفِ
    ثــنـت  عِـطـفـها نــحـو الـمـنـيَّة إذ أبــت...بـأن تـغـتـذي لـلـذل مـثـنيَّةَ الـعِـطفِ
    لقد حُشدت حَشد العطاش على الردى...عطاشاً وما بلّت حشاً بسوى اللهف
    ثـوت حـيث لـم تـذمُم لـها الـحرب مـوقفاً...ولا قـبضت بـالرُّعب مـنها عـلى كفِّ
    سَـل الـطفّ عـنهم أيـن بـالأمس طـنَّبوا...وأين اسـتقلّوا اليومَ عن عرصة الطفِّ
    وَهـل زحـفُ هـذا الـيوم أبـقى لـحيِّهم...عميدَ وغًـى يـستنهض الـحيَّ لـلزحفِ
    فــلا  وأبـيـك الـخـير لــم يـبـقَ مِـنـهمُ...قريع وغًــى يُـقـري الـقَـنا وهـجَ الـصفِّ
    مـشـوا  تـحـتَ ظــلِّ الـمـرهفات جـمـيعهم...فأفئدةٍ حــرَّى إلــى مَـورد الـحتفِ
    فـتلك عـلى الـرمضاء صرعى جُسومهم...ونسوتُهم هاتيك أسرى على العجفِ
    مـضـوا  بـالأُنـوف الـشـمّ قـدمـاً وبـعـدهم...تخال نــزاراً تـنشق الـنقع فـي أنـفِ
    وهـــل  يـمـلـك الـمـوتـور قــائـمَ سـيـفه...ليدفع عـنـه الـضـيم وهــو بــلا كــفِّ
    خـــذي  يـــا قــلـوب الـطـالـبيين قـرحـةً...تزول الـلـيالي وهــي دامـيـة الـقِـرفِ
    فـــإنَّ  الـتـي لــم تـبـرح الـخِـدرَ أُبـرزت...عـشيَّة لا كـهـفٌ فـتـأوي إلــى كـهـفِ
    لـقـد  رفـعـت عـنـها يـد الـقوم سِـجفَها...وكان صـفيح الـهند حـاشيةَ الـسجفِ
    وقَــد  كــانَ مِــن فــرطِ الـخفارةِ صـوتُها...يغضُّ فـغضَّ الـيوم مـن شـدَّة الـضعفِ
    وَهـاتـفةٍ  نـاحـت عـلـى فـقـدِ إلـفـها...كما هـتـفت فــي الــدوح فـاقـدة الإِلـفِ
    لـقـد فـزِعت مـن هـجمَة الـقومِ وُلَّـهاً...إلى ابـن أبـيها وهـو فـوق الـثرى مـغفِ
    فـنادت  عـليه حـين ألـفته عـارياً...على جـسمه تـسفي صـبا الريح ما تسفي
    حـمـلتُ  الـرزايـا قـبـل يـومـك كـلّـها...فما أنـقـضت ظـهـري ولا أوهـنـت كـتفي
    ولاويــتُ مــن دهـري جـميع صـروفه...فلم يُـلوِ صـبري قـبل فـقدك فـي صَـرفِ
    ثـكلتك  حـين اسـتعظلَ الـخطبُ واحـداً...أرى كـلّ عـضو مـنك يُـغني عن الألفِ
    بــودِّي  لــو أن الــردى كــان مـرقـدي...ولا ابــن أبـي نـبهتُ مـن رقـدة الـحتفِ
    ويــا  لـوعـةَ لــو ضـمَّـني الـلـحدُ قـبـلها...ولم أبــدُ بـين الـقوم خـاشعةَ الـطرفِ


    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013