لأَنـتُـمُ آلُ خـيـرِ الـنَّـاسِ كـلِّـهِمُ … الـمـنهلُ الـعـذبُ والـمستوردُ الـغدقُ
ولــيـس لــلـهِ ديــنٌ غـيـر حـبّـكمُ … ولا إلـيـه سـواكـمْ وحـدكـمْ طــرقُ
وإنْ يـكن مـن رسـول الله غـيركمُ … سـوى الـوجود فـأنتمْ عنده الحدقُ
رزقـتمُ الـشّرفَ الأعـلى وقـومكمُ … فيهمْ غضابٌ عليكمْ كيف ما رزقوا ؟
وأنـتُم فـي شَـديداتِ الـورَى عُـصُرٌ … وفـى سـواد الـدّياجى أنتمُ الفلقُ
مـــا لـلـرّسول ســوى أولادكــمْ ولــدٌ … ولا لـنَـشْرٍ لــه إلاّ بـكـمْ عَـبَـقُ
فـأنـتمُ فــى قـلـوب الـنّـاس كـلّهمُ … الـسَّمْتَ نـقصدُه والـحبلَ نَـعْتَلِقُ
هل يستوى عند ذى عينٍ ربًى وربًى … أوِ الصّباح على الأوتادِ والغَسَقُ
ودّى عـلـيه مـقـيمٌ لا بــراحَ لــه … مــنَ الـزَّمـان ورَهْـني عـندكم عَـلِقُ
وثـقتُ مـنكمْ بأن تستوهبوا زللى … عند الحساب وحسبى منْ به أثقُ