» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم دعبل بن علي الخزاعي
    15/01/2020م - 8:09 م | عدد القراء: 909



    تَـأَسَّـفَـت  جــارَتـي لَـمّـا رَأَت زَوَري...وَعَــدَّتِ الـحِـلمَ ذَنـبـاً غَـيـرَ مُـغـتَفَرِ
    تَـرجو  الـصِبا بَـعدَ مـا شـابَت ذَوائِـبُها...وَقَد جَـرَت طَـلَقاً فـي حَـلبَةِ الـكِبَرِ
    أَجـارَتـي  إِنَّ شَـيـبَ الــرَأسِ ثَـقَّـلَني...ذِكرَ الـمَـعادِ وَأَرضـاني عَـنِ الـقَدَرِ
    لَــو كُـنـتُ أَركَــنُ لِـلدُنيا وَزيـنَتِها...إِذَن بَـكَيتُ عَـلى الـماضينَ مِـن نَـفَري
    أَخـنى الـزَمانُ عَـلى أَهـلي فَصَدَّعَهُم...تَصَدُّعَ القَعبِ لاقى صَدمَةَ الحَجَرِ
    بَـعـضٌ أَقــامَ وَبَـعـضٌ قَــد أَهـابَ بِـهِ...داعي الـمَنِيَّةِ وَالـباقي عَـلى الأَثَـرِ
    أَمّــا الـمُـقيمُ فَـأَخـشى أَن يُـفـارِقَني...وَلَستُ أَوبَــةَ مَــن وَلّـى بِـمُنتَظِرِ
    أَصـبَـحتُ  أُخـبِـرُ عَــن أَهـلـي وَعَـن وَلَـدي...كَحالِمٍ قَـصَّ رُؤيـا بَـعدَ مُـدَّكَرِ
    لَـولا  تَـشاغُلُ نَـفسي بِـالأُلى سَـلَفوا...مِن أَهـلِ بَيتِ رَسولِ اللَهِ لَم أَقِرِ
    وَفــي مَـوالـيكَ لِـلـمَحزونِ مَـشـغَلَةٌ...مِن أَن تَـبـيتَ لِـمَـفقودٍ عَـلـى أَثَــرِ
    كَــم  مِــن ذِراعٍ لَـهُـم بِـالـطَفِّ بـائِـنَةٍ...وَعارِضٍ مِــن صَـعيدِ الـتُربِ مُـنعَفِرِ
    أَنـسـى الـحُسَينَ وَمَـسراهُم لِـمَقتَلِهِ...وَهُم يَـقولونَ هَـذا سَـيِّدُ الـبَشَرِ
    يـا أُمَّـةَ الـسوءِ مـا جـازَيتِ أَحمَدَ عَن...حُسنِ البَلاءِ عَلى التَنزيلِ وَالسُوَرِ
    خَـلَـفتَموهُ عَـلى الأَبـناءِ حـينَ مَـضى...خِلافَةَ الـذِئبِ فـي أَبـقارِ ذي بَـقَرِ
    وَلَـيـسَ حَــيٌّ مِــنَ الأَحـياءِ نَـعلَمَهُ...مِن ذي يَـمانٍ وَمِـن بَـكرٍ وَمِـن مُـضَرِ
    إِلّا  وَهُـــم شُــرَكـاءٌ فـــي دِمـائِـهُـمُ...كَما تَــشـارَكَ أَيـسـارٌ عَـلـى جُــزُرِ
    قَــتـلاً  وَأَســـراً وَتَـحـريـقاً وَمَـنـهَـبَةً...فِعلَ الــغُـزاةِ بِــأَرضِ الــرومِ وَالـخَـزَرِ
    أَرى  أُمَــيَّـةَ مَـعـذوريـنَ إِن قَـتَـلـوا...وَلا أَرى لِـبَـنـي الـعَـبّـاسِ مِــن عُــذرِ
    أَبــنـاءُ  حَـــربٍ وَوَمَـــروانٍ وَأُسـرَتُـهُـم...بَنو مُـعَـيـطٍ وُلاةُ الـحِـقـدِ وَالــوَغَـرِ
    قَـومٌ قَـتَلتُم عَـلى الإِسـلامِ أَوَّلَهُم...حَتّى إِذا اِستَمكَنوا جازَوا عَلى الكُفُرِ
    أَربَـع بِـطوسٍ عَـلى قَـبرِ الـزَكِيِّ بِـها...إِن كُـنتَ تَـربَعُ مِـن ديـنٍ عَلى وَطَرِ
    قَـبـرانِ  فــي طــوسَ خَـيـرُ الـخَلقِ كُـلِّهِمُ...وَقَبرُ شَـرِّهِمُ هَـذا مِـنَ الـعِبَرِ
    ما يَنفَعُ الرِجسَ مِن قُربِ الزَكِيِّ وَما...عَلى الزَكِيِّ بِقُربِ الرِجسِ مِن ضَرَرِ
    هَـيهاتَ كُـلُّ اِمـرِىءٍ رَهـنٌ بِـما كَـسَبَت...لَهُ يَـداهُ فَـحُذ مـا شِـئتَ أَو فَذَرِ


    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013