» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم الشيخ حبيب شعبان النجفي
    12/01/2020م - 11:31 ص | عدد القراء: 660

    فاطمة الزهراء عليها السلام

    المناقب الغر
    هـي الـغيد تـسقى مـن لواحظها خمرا...لذلك لا تنفك عشاقها سكرى
    ضـعايف لا نـقوى قـلوب ذوي الـهوى...على هجرها حتى تموت به صبرا
    ومــا  أنــا مـمـن يـسـتلين فـؤاده...ويـنفثن بـالألـحاظ فـي عـقله سـحرا
    ولا  بـالـذي يـشـجيه دارس مـربـع...فيسقيه مــن أجـفـانه أدمـعاً حـمرا
    أأبــكـي  لــرسـم دارس حـكـم الـبـلى...عليه ودار بـعـد سـكـانها قـفـرا
    واصــفـي  ودادي لـلـديـار وأهـلـهـا...فيسلو فــؤادي ودّ فـاطـمة الـزهـرا
    وقـد فـرض الـرحمن فـي الـذكر ودّهـا...وللمصطفى كـانت مـودتها أجـرا
    وزوجـهـا  فــوق الـسـما مــن أمـينه...عليّ فـزادت فـوق مـفخرها فـخرا
    وكـأن شـهود الـعقد سـكان عـرشه...وكانت جـنان الـخلد مـنه لها مهرا
    فـلم تـرض إلا أن يـشفعها بـمن...تحب فـأعطاها الـشفاعة في الاخرى
    حـبـيبة  خـيـر الـرسـل مــا بـيـن أهـلـه...يقبلها شـوقـا ويـوسعها بـشرا
    ومـهما لـريح الـجنة اشـتاق شمها...فينشق يحكي لأهل السما الزهرا
    وانــسـيـة  حـــوراء فـالـحـور كـلـهـا...وصائفها يــعـددن خـدمـتـها فــخـرا
    وإن نـسـاء الـعـالمين إمـاؤهـا...بها شـرفـت مـنـهن مــن شـرفـت قـدرا
    فـلـم يــك لـولاها نـصيب مـن الـعلى...لانثى ولا كـانت خـديجة الـكبرى
    لـقـد خـصـها الـبـاري بـغـر مـنـاقب...تجّلت وجـلت أن يـطيق لـها حـصرا
    وكيف تحيط اللسن وصفا بكنه من...أحاطت بما يأتي وما قد مضى خبرا
    ومـا خـفيت فـضلا على كل مسلم...فياليت شعري كيف قد خفيت قبرا
    ومـا شيع الأصحاب سامي نعشها...وما ضرهم أن يغنموا الفضل والأجرا
    بـلى جـحد الـقوم الـنبي وأضـمروا...له حـين يـقضي فـي بـقيته الـمكر
    لـه دحـرجوا مـنذ كـان حـياً دبـابهم...وقد نـسبوا عـند الـوفات لـه الهجرا
    فـلما قـضى ارتـدوا وصـدوا عـن الـهدى...وهدوا على علم شريعته الغرا
    وحــادوا  عــن الـنـهج الـقـويم ضـلالـة...وقادوا عـلـيا فــي حـمايله قـهرا
    وحـيـدا  مــن الأنـصـار لا حـمـزة لــه...ولا جـعـفر الـطـيار فــادرع الـصـبرا
    وطـأطأ لا جـبناً ولو شاء لانتضى...الحسام الذي من قبل فيه محا الكفرا
    ولــكـن  حـكـم الله جــار وأنـه...لأصـبر مــن فــي الله يـسـتعذب الـصـبرا
    فـكـابد  مــا لــو بـالـجبال لـهـدّها...وشاهد بـيـن الـقـوم فـاطـمة حـسرا
    سـتصرخ لـلعدل الـحكيم بـعولة...وتشكوك يـوم الحشر لا تعرف الحشرا
    لــهـا الله مــن مـظـلومة كـظـلامة...لديك لـهـا لا تـسـتطيع لـهـا حـصـرا
    وأفـجـع مــا قـاسـته مـنـك وكـلـها...فجايع أن أرقـيت صـدر ابـنها شـمرا
    فـعلىّ عـلى الـخطاب عـالي كريمة...خضيبا ورضت صدره الخيل والظهر
    فـكابد حـر الـسيف وهو على ظماً...وظلّ بحر الصيف ملقى على الغبرا
    خـضـيبا بـقـانٍ مـن دمـاه بـكت لـه...السماء دمـا والأرض والأفـق إحـمرا
    عـلـيك أبـا الـسجاد مـا أحـسن الـبكا...وما أقـبح الـدنيا بـفقدك والـصبرا
    أنـقضي ولـم تـشرب مـن الماء قطرة...تريبا وفيك الناس تستنزل القطرا
    وتـعدوا  عـليك الـعاديات مـجرداً...ترض لـك الـصدر الـذي اسـتودع السرا
    ويـرفع  مـنه الـثغر بـالعود شـامت...بمرأى كـريمات لـكم هـتكت أسـرى
    حــواسـر  يــبـدو لـلـنـواظر نـورهـا...ويغدوا لـهـا عـمـن تـوسـمها سـتـرا


    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013