عتاب زينب لوالدها
أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام (حاضر الشدات وحلال المشاكل وأبو الغوث) وها هي إبنته (زينب عليها السلام)في عرصة كربلاء وقد إستشهد أخوتها وحماتها تندبه وتستغيث به، حينما دارت خيول ألأعداء على مخيمها ، تستنجده برباط جأش وصبر تنهد منه الجبال الراسيات . فسلام ألله على عقيلة الطالبيين ، قمة الرفض وجبل الصبر وبطلة كربلاء.
زينب إتمنته إلداحي بابها...يوم دارت خيلها إعله أطنابها
* * * * *
فرهدت عزها وبالنار إحرگت...إخيامها وكل الحريم إتذعرت
واليتامه من الخوف إتشتت...وحايره زينب إبين أجنابها
* * * * *
أجناب ما بيهم حميه إو لا رحم...ولا سجية عرب عدهم لا ذمم
وخيم لحسين إحرگو فوگ الحرم...فرت النسوان من أحجابها
* * * * *
وإعله زين إعبادها أنذال إجسرت...فراشه النايم إعليه منه إسحبت
أبد ما ندت گصصها وإخجلت...عالأرض مچفي بگه إعله إترابها
* * * * *
فرد زينب عالحرم ظلت تحوم...وساعه للسجاد والحيل إمهدوم
وساعه لأطفال الولي إتطيح وتگوم...إتدوّر الفرت إبوادي إصعابها
* * * * *
إتفكر إبجمعتها والله تحيرت...إلهجّت وبذيالها النار إسعرت
صدت إبعبره ولبوها إتوجهت...إتعاتبه إتفسر الصخر بإعتابها
* * * * *
تگله بويه تعلم السر والخفه...إشعطلك عني وأنه إبهذي الصفه
ولا ولي عندي اليجرد مرهفه...يطرد الخيل ويذب إخبابها
* * * * *
آيست من إخوتي الراحو چتل...بين طعن وطبر وإرماح ونبل
حايره ودم الدمع منها إيهمل...لون ينزل عالرواسي ذابها
* * * * *
لون دمعتها تصير إعله الجبل...إنصدع من عدها ولا إلها حمل
شلون فرها الفلك بت خير العمل...إو رد كسرها وما يطيب إصوابها
* * * * *