رضيع الطفوف
ما ذنب رضيع في المهد إذا إستعرت الحرب ؟ هل وصلت الخسة بـ (عمر بن سعد) إلى هذه الدرجة ؟ حينما أخرج الحسين عليه السلام طفله إليهم أراد تجريدهم وإبرازهم على حقيقتهم دون رتوش ، والشاعر صور بلسان حال السيدة (الرباب) وهي ترثي رضيعها في هذه القصيدة التي رددتها ألألسن وإشتهرت شهرة واسعة ، فلعن ألله (حرملة بن كاهل) ومن لف لفه،وسلام الله على رضيعك سيدي أبا عبدالله.
يعبدالله يشوفي إللي يجديني...إبسهم الصابك إتصوب إصبي عيني
* * * * *
يبني إشافت أمك وإشفت منها...إو تجفي إبساع من عدها وتدوهنها
بمناغاك والبسمات فاتنها...ومن عگبك يسلواني إشيسليني
* * * * *
شلون أسله وأنام الليل يالغالي...وأشوفنك شبح يتبسم إگبالي
أفز وألگه المهد يا مهجتي خالي...بنائي ألجيك تشبگني وتناغيني
* * * * *
تشبگني وأشبگك وأرشف الخدين...وإتجلب إبصدري يا عزيز حسين
إو تتهنه إبرضاعك يا نمير العين...يا صيوان مجدي الشمخ بسنيني
* * * * *
تدري الوالده تتهنه بالمولود...من إتشوفه إبكترها يلعب إو موجود
تنسه التعب كله والسهر مفگود...يبني إرباك ما حسيت ماذيني
* * * * *
وآنه ساهرت يبني ليالي إهواي...ومن خلگك يضيج إيذوب شحم إحشاي
أطلبك بالمخاطر وبرفيف إچلاي...إبساعات الولاده الموت يلفيني
* * * * *
يا زهرة حياة أمك إبدنياها...وما غيرك بعد حاجه إتمناها
إبعينك من تصد لمك إشمحلاها...ولو صديت من كل ولم تبريني
* * * * *
إحساب إللي حسبته ما طلع عالكيف...مگلوبي طلع مثل المشاهد طيف
يبني بيك ضيعت المضن يا حيف...كل ظني بدال إرباي توفيني
* * * * *
چنت أحسب إيامك يولدي وأرجاك...تكبر والنواظر تنظر الممشاك
أناديك وتناديني إو يسرني إنداك...ها (يمه) إبنغم شوگك تناديني
* * * * *
ردت أتدلل إبجالك يبعد الروح...و من أتمثلك هم البگلبي إيروح
بعد ما حسبت يبني تجي مذبوح...مفطوم إبسهم شوفتك تعميني
* * * * *
إشما أشوفك هموم إلعالگلب ينزال...يا شمعة حياتي وسلوة الدلال
يا نسمة وفه من روضة ألآمال...يتضاحك وردها بينك إو بيني
* * * * *
عميت إبيوم شفتك ترفس إبرجليك...أتكمكش گمت ما شوف أصدن ليك
حسبت إتحضر يومي إنت إو تهيل إيديك...تربان اللحد فوگي وتواريني
* * * * *
ما ريد العمر عگبك يبدر التام...إبسمه عزي تعله وإنخسف ما دام
إبحر الدم سبح ما وصل عمره عام...إشيگلي اليعتني إبفگده يعزيني
* * * * *
مليت الصبر والصبر مل مني...إو سويت النياحه والحزن فني
بعد ما يصحه كيفي إو يبتسم سني...منيتي إتمن عليه لو توافيني
* * * * *