ساقي عطاشى كربلاء
إن مآثر العباس بن علي عليه السلام فوق الحصر ، ولا يمكن لشاعر مهما أوتي من قوة أن يحقق شيئا في هذا المجال ، كيف لا وقد قال فيه صادق القول عليه السلام أشهد إنك لم تهن ولم تنكل وإنك مضيت على بصيرة من أمرك مقتديا بالصالحين ومتبعا للنبيين ، فهنيئا لك يا أبا الفضل على هذه المنزلة الرفيعة والدرجة العالية لقد كنت ألأخ المواسي لأخيه فسلام ألله عليكما ونعم عقبى الدار بما صبرتم.
جرد البتار...حي راعي اللوه
نعمين من شبلك يكرار...جرد البتار
* * * * *
عباس طب ساحة الميدان إو جر إمهنده
فرت الفرسان شافت لعد سيفه إمجرده
لا تظن واحد إگباله ثبت من عند العده
بيده المذهب...ويبراله الحتف
كل الروايه غدت طشار...جرد البتار
* * * * *
يشلع الفارس إبرمحه واليجسمه إمهنده
ويوم سموه على الجيمان مثله ما سده
صار درب السلم عنها من حمل يا مبعده
تردم الجيمان...غدت بعض إبعض
تنظر وره وجدامها النار...جرد البتار
* * * * *
وگام ابو فاضل ينادي اليوم عني المفر وين؟
اليوم إضيگ الفله عليكم يا ضعيفين اليقين
تمنعون الماي تردون على أطفال الحسين
الماي أجيبه...غصب بمهندي
وأروي چبد مهجة المختار...جرد البتار
* * * * *
نادت الجيمان عباس إخبرنه إبغايتك
منه شنهو اللي تريده يا شهم وبجيتك
ما چان تريد ننطيك وتروي إخيالتك
بس لا للحسين...تودي من العذب
تخسون ناداهم يألأشرار...جرد البتار
* * * * *
من سمع حزب الضلاله إتخاطبه بهذا ألأمر
سالت إدموعه أبو الغيره وإنشحن غيض الصدر
إيهمل يم الماي چيف إو محرم إعله إبن الطهر
حفز إو صال...وملك شاطي النهر
والنعم ضنوة حامي الجار...جرد البتار
* * * * *
إتجنبت حربه المسامي شاهدت بيه الخطر
والغضب لاح إبجبينه إتجنبه كل النظر
غرف من الماي عباس ودمع عينه إنحدر
ذبه وتحسر...أو لا منه ورد
هيهات صده يصل ضنوة المختار...جرد البتار
* * * * *
لاح متن المهر عباس وجرد مرهفه
گصده وهمته يوصل الماي لأبن المصطفى
إيكون أصل حيدر وله وفه راعي الوفه
إبخوته ويه حسين...طلع نعم ألأخو
إمن إدموم أميه سالت إعبار...جرد البتار
* * * * *