يتسابقون إلى الحتوف !!

يروي أن أختلاف الرأي فيمن يتقدم إلى الحرب يوم عاشوراء سنة 61 هـ كان واقعا . فكاميرا الشاعر الخفية كانت تدور لتلتقط ما يجري من حوار ساخن بينهم من أجل التسابق إلى نيل الشهادة بين يدي الحسين عليه السلام الذي حسم الموقف برأيه الصائب ، فهنيئا للشهداء السعداء أجمع ، أنصار الحسين عليه السلام.

أهل المچارم...جادلت هاشم
أصحاب أبو اليمه تناخت عالملازم...جادلت هاشم 
* * * * *
إتناخت أصحاب أبو اليمه إعله الشهاده بالحرب
من گبل هاشم گصدها إتريد للحومه تطب
كل فرد منهم على الحگ عالدرع خله الگلب
من شافو الدين...بين المشرچين
مفرد إو اجب نصرته إبحد الصوارم...جادلت هاشم
* * * * *
إو هاشم إبحد المخيم للمواضي إمجرده
إو على إملاگات الحرايب من زغرها إمعوده
كل فرد منهم ينادي يالأصحاب إلنه البده
ألأكبر وجاسم...إمجرده الصوارم
حمل الثجيل أهله تشيله باللوازم...جادلت هاشم
* * * * *
وألأصحاب لإويه الهواشم عالنزله إتواگفت
ألأصحاب إتريد يبدي والهواشم ما رضت
گالو إليفرض علينه حسين والكل إرتضت
ياحي ألأنصار...أضحت بألأعمار
نالت العز والغانمه إو لجل المغانم...جادلت هاشم
* * * * *
إعتنت ريحانة الهادي هاشم وكل ألأصحاب
نادو إشتامر علينه يا شبل داحي الباب
ألأصحاب إتنادي عفنه الهنه ولدّات ألأحباب
لجلك يريسان...هالعفنه ألأوطان
إنريد الشهاده إبنصرتك حي الضياغم...جادلت هاشم
* * * * *
إو گمر هاشم نهض لا چن يرتعد من العزم
والغضب لاح إبجبينه إو صد لبو اليمه الشهم
ناده خويه الحمل لو طاح هله بيه تلتزم
وإحنه أهله طيبين...يبن الميامين
وأصحابنه إتريد البده إبضرب الجماجم...جادلت هاشم
* * * * *
ناده أبو اليمه يعباس يسباح الگلب
يا إصبي عيني إو ضواها البيها أوچد للدرب
أصحابنه التبدي گبلنه إو تطب ميدان الحرب
إعليكم يعتبون...لو ردتو تبدون
هظمه يشوفوها ألأصحاب إو عالمهاظم...جادلت هاشم
* * * * *
إتباشرت صحبة حسين أدركت منواها ألأنصار
خاضت إبحور المنايه الغامضه الملها قرار
إتخلد إلهم ضچر ما طول أكو ليل ونهار
من نصرو حسين...عز المسلمين
لجل الشهاده إتفانت إبحد الفواطم...جادلت هاشم
* * * * *
أدّو الحگ العليهم دون إبن سيد البشر
إستشهدو كلهم على الحگ خاضو الموت الحمر
باعو أرواح العزيزه وإشترو عز إو فخر
ما هي خساره...نعم التجاره
حصلت دنيا أو آخره بيوم التصادم...جادلت هاشم
* * * * *
من بعد صحبة حسين تهاوت عالترب
إلتزمت الميدان هاشم من زغر فنها الحرب
وجّرو نار الحرايب والعده أنشبها الرعب
إتسجل فعلهم...من فيض دمهم
إبطف كربلا شكلت كبرى إو بالمحاكم...جادلت هاشم
* * * * *
أسست محكمه كبرى هاشم إبوادي الطفوف
للعداله إو نفي الباطل حكمت بيها السيوف
حكمت الباطل بالإعدام إو جرع چاس الحتوف
والحگ تعلت رايته...إو بيهم توصل غايته
حي الهواشم نصرته
فنو وإتفانو إبحده إو عدهم أحله إمن الشهد
* * * * *
هذا حد الجود يحسين البذلته إبكربله
جدمت نفسك إو صحبك وإخوتك والعايله
كله لجل الدين وأوفيت عهد رب المله
فعلك يبو اليمه إنشكر...ما يندرس طول الدهر
إو سره على العالم ظهر
فلوله ما تنچتل عطشان لا الباري إنعبد
* * * * *