(سفير الحسين«ع»)
أول هاشمي أرداه أهل الكوفة غدرا وعدوانا ورمو به من أعلى قصر ألإمارة ألأموي بعد قتله . فكشف الشاعر عن باطن غدرهم وعدوانهم، ومن ثم تناول الحوار الذي جرى بين مسلم بن عقيل وطوعة ألأسدية.
مسلم من لفه الكوفه...حيت بيه أهاليها
صفت له إو بايعت كلها...إو خضعت له إعله تاليها
* * *
إيدين السالمت يده على المية ألف ترها
إو بيهم صلى ذاك اليوم وأحكام النبي أظهرها
ما هانت على الشيطان ويه الفجر غيرها
هذيچ الوادم إرتدت
والدرب العدل جحدت...لعد حزب الظلم تبعت
إو كل البايعت مسلم...عليه جرت جرابيها
* * *
صلاة العصر صلاها وحده إبمسجد الكوفه
غدرت بيه أهاليها وبيهم ضاع معروفه
تم حاير إو متحير مفرد والكل إتشوفه
غريب أمسه سفير حسين
ولا منهم حصل له إمعين...اليدلّيه الطريج إمنين
مثل هذا فلا شفنه...العرب بالضيف تجريها
* * *
ظل يمشي ولا چنّه لوين إيروح ما يندل
الدروب إتلزمت كلها وألأصعب ليلها چلچل
وگف يرتاح لاچنه لا خايف ولا مختل
كفو لمگابل العسكر
كلما راد يتكاثر...لاچن إبأمره إتحير
عليه ضاگت ملازمها...إو مفرد بين أعاديها
* * *
عليه من ضاگت الوسعه غده يصفج وسف بيده
چي أفرد نصير حسين إو عمامه عنه إبعيده
مشه الطوعه إو وگف بالباب وگالت شنهو التريده
أمريبه من وگفتك هاي
گاللها أريد الماي...أبرد بيه نار إحشاي
وماي الجابته طوعه...الناره ما يطفيها
* * *
مسلم من شرب ما راح ظل واجف لچن محتار
طلعت شافته طوعه موچب بس يدير أفكار
گالتله إلهلك سدّر شنهي وگفتك عالدار
عرف مضمونها الهيبه
گاللها هلي إبطيبه...غدر بيه حزب شيبه
العتبه والوليد إديون...إلها موش ناسيها
* * *
أميه الحرّكت كوفان وإنطبگت عليه الكل
إلها إديون عد هاشم ومني إتريد تستفصل
أخيب إظنونها إبسيفي وأطيع إگرومهال بالذل
إشما تثگل جحافلها
إبحد السيف أزلزلها...المثلي ما يهم إلها
لون مثل الرواسي إتصير...إبضرب السيف أفنيها
* * *
إخبرني إنچانك مسلم إو لاتخفي علي أمرك
الكوفه كل أهاليها تدورك رايده غدرك
أخبرها إو گالتله عمر طوعه فده إلعمرك
دوك الدار وأهل الدار
إبخدمتك يبن أخو الكرار...يمسلم لا تظل محتار
إعيوني أوسع إمن الدار...إلك لمن تطب ليها
* * *
طب الدارها لاچن إبگلبه تلتهب نيران
من فعل الجروه وياه أنذال العرب كوفان
ما ضاگ الشرب والزاد لاچن يعبد الرحمان
وإبن طوعه لفه للدار
لگاها تشع منها أنوار...نشدهه إو خبرته بالصار
مسلم ضيفك الليله...إو سواني العرب مشيها
* * *
نام إو چذب مو نايم إو لا شافن إعيونه النوم
يريد إعليه صبحها إيصير للطاغي يودي إعلوم
أصبح وأخبر إبن إزياد إبخبر مسلم هذاك اليوم
عليه فزعت جحافلها
إو على الدار إهجمت كلها...طوعه نادته شلها
يمسلم هاي إجتي الخيل...گوم إلها يراعييها
* * *
مسلم جرد البتار إو گاللها يطوعه اليوم
أخلي النايحه إبكل دار وبالصمصام أحصل إعلوم
إبوجهه هلهلت طوعه وعلى الفرسان مثل الحوم
گام إيحوم عالعسكر
لمن هاج المشكر...إبحملته يشبه الحيدر
سيفه مثل ملچ الموت...جندل كل مساميها
* * *
عليه إتجمعت كلها وبالتار گابلها
لف تالي كتايبها إو كردسها إعله أولها
منه ماجت الكوفه إبعزمه الشهم زلزلها
شافو ما يگدروله
إبعرض الدرب حفروله...سجيفة غدر سووله
بيها طاح المچنه...إو عليه حالت طواغيها
* * *
لعند العيب ما بيهم شرف حتى يعيبونه
لبن ذات العلم مچتوف إبحبل مسلم يودونه
وهو إمچتف شديد الباس من الگصر يرمونه
فعل السوته كوفان
أبد ما صار بالعربان...إبحبل سحبوه على التربان
ما حالو عليه بالسيف...والتاريخ يويها
* * *