الحوراء تشكو إلى أخيها العباس ما أصابها
والعائلة من الويلات بعد مصرعه (عليه السلام)
تنادي بگلب معلن ونينه...من شـد ظعنه إمن المدينه
يمير العلم يا حامي الضعينه...وبعونة الباري سرينه
ورايتك منشوره علينه...شوف الزمان إشعمل بينه
خلاك عالشاطي رهينه...وإبعمد راسك فاضخينه
عگبك يبو فاضل مسينه...من الضرب نشگف بدينه
وتنخاك يا عمها إسكينه...وإتصيح يا عمي إنولينه
إبولية غرب وميسرينه...وإحبال خشنه إمچتفينه
* * *
عباس ماني إلگمت وياك...من المدينه إطلعت بحماك
وچان إعله راسي يرفل إلواك...وإنته إنصبت بيتي إبثناياك
ما چان نوم إلليل يهناك...وإتنام عين إختك إبذرواك
من صاب گلبي سهم فرگاك...وگطع دليلي گطع يمناك
تدري يخويه إشعملت إعداك...نار الخيم ما وجّت إعضاك
إي وحگ چفينك إو عيناك...لا تظن يا بو الفضل أنساك
من عيني هل يتفايض إدمـاك...ماشين خويه إو غصب عفناك
لو يطح بيدينه دفناك
* * *
يحـادي الظعن ما تسمع إسكينه...تگلك عله الشاطي دمر بينه
لعد عباس حماي الضعينه...إو تخبره بالجره إو صاير علينه
من طاح العلم وإحنه إنسبينه ...وخيمنه إلچنتو بيها إمخدرينه
إحترگت يبو فاضل علينه...وإبولية إعداك إنولينه
إو گضينه اليسر واليوم إجينه...دگعد إو ردنه للمدينه
* * *