في وقوف الحوراء على التل
«ميمر مذيل»
زينب غريبه إبكربله إو محتاره...عالتل تنادي
حرگ المخيم من يطفي ناره...عالتل تنادي
* * *
وين إلتكف إلنهب وإتطفي النار...وين الضياغم
وين الضخرهم للطفوف الكرار...تحمي الفـواطم
وين البنه خدري إوضرب بيه أستار...بدر الهواشم
وين أبو اليمه وإخوته وأنصاره...عالتل تنادي
* * *
وين إللي ما تترك حـرمها إبحيره...ومنحط أمرها
تدري حرم عده وغريبة ديره...وافت خطرها
وين العله إعياله تجيه الغيره...ويحمي خدرها
وين التهيج إلنخوتي ونغّاره...عالتل تنادي
* * *
زينب عله التل وتجر الحسره...والفكر هايم
بالترب تتواره وتنادي إبعبره...والدمع ساجم
يا نور عيني يا عزيز الزهره...عالترب نايم
يحسين ما تگعد ترد الغاره...عالتل تنادي
* * *
صاحت وشبچت عله الراس العشره...وأحنت ضلعها
يالنايم إبحّر الشمس عالغبره...وأجرت دمعها
فگدك إبگلب إختك تواگد جمره...إو ذلهـا إو فجعها
ما تگعد إتسوي إلخواتك چاره...عالتل تنادي
* * *
إشما حشّمت ما واحد إيحييها...وگطعت الظنه
حست إبغربتها وفگد واليها...وأيّست منه
للمشرعه صدت لعد حاميها...وصـاحت إبونّه
يا ريع گلبي ويا نمير أثماره...عالتل تنادي
* * *
يا بو الفضل من دون كل إخواني...إنته إلجبتني
إلطف كربله وإنته إنصبت صيواني...وإنته إكفلتني
وحاشاك ترضه إلسوط من عدواني...يطگني إعله متني
شبيد اليضحي إبيمنته إو يساره...عالتل تنادي
* * *
يا با الفضل يصعب عليك إعتابي...والعتب جمره
ما بيك مهجه إترد عليّه إجوابي...إلصوتك تظهره
إبگطعت إچفوفك عظّم ألله إمصابي...وألأمر أمره
ترعانه عگبك هيبته القهاره...عالتل تنادي
* * *