ليتك تعلم يا جابر
«بحر الطويل»
جابر ما دريت إشصار...بالطف إو نواحيّه
إو ما تدري إبخـدر زينب...راح إو مشت مسبيّه
* * *
يجابـر من دهتنه الخيل ريتك حاضر إبهالدار
إتعين إمودعة حيدر ما بين النهب والنار
من خيمه لعد خيمه تلم بأيتامها إو تندار
إو نوب إلي ترد إردود...علي إو لعد حالي إتعود
وأنه إبحجر ألأجل ممدود
أعالج وأنزع إبروحي...إلبالشدات مبليه
* * *
يجابر كربله هذي إبصوت الحزن ناديها
وإنشدها إو تسولفلك علينه إو شنذبح بيها
إو خوفي إعليك لا تنصاب من تسمع محاچيها
لاچن كـون تتورع...لا تفزع إو لا تجزع
گلبك خاف يتگطع
مثل الدهر من گطعت...علي الأكبر مواضيه
* * *
يجابر لا تناشدها تصيبك كربله بسهام
إو تطفي شمعة إوجـودك مثل شمعة عرس جسّام
إو خوفي يندهش حالك إو تصرخ صرخة ألأيتام
من جارت عليه الگوم...إو مثل زينب تظل إتحوم
نوب إتعثر نوب إتگوم
إو تتحير إبهالوادي...إو تنصاب إبمراميه
* * *
يجابر حن عله حالي إو ناشد كربله وياي
شلها إويا الطفل عتبه إو ما تسجيه شربـة ماي
جمرة عطش عبدألله تشب إو تنطفي بحشاي
خوفي بالنحـر تنصاب...مثل نحر الرضيع إصواب
گبل حرمله إو هالنشاب
يجابر شفت نشّابه...إبدم الطفل مطليه
* * *
يجابـر ورد إسولفلك إو خـايف يندهش نوعك
إو سهم العلگمي يرميك إو دم تتفجر إدموعك
والخيّط إضلوع حسين خوفي إيخيط إضلوعك
بس بالنوح ساعدني...يجابر لا تناشدني
إعله أبويه حسين تضهدني
إجانه المهر وإمخضب...إبدم إجروح راعيه
* * *
يجابـر ما چنت حاضر تشوف إشلون مرينه
عله نوگٍ هزل چنه إنودع إجسوم أهالينه
مفجوعين مسبيين فوگ السبي إمچتفينه
وآنه إبسلسله مشبوگ...وإبچبدي يمس الطوگ
والشامت حده بالنوگ
إو عاف إجسوم أهالينه...على التربان مرميه
* * *
يجابر والدرب كله عالناگه چنت مطروح
ثگل الگيد ضاهدني إو ماردني ثجيل النـوح
تغيب الروح من جسمي والجسمي ترد الروح
يجـابر سلمت أمـري...لله إو مدرع إبصبري
إو من نوحي إنكسر ظهري
يجابر لو ردت آثار...شوف إضلوعي محنيه
* * *
يجابر وأرد أسولفلك مصيبه الگلب منها إيذوب
خايف ما تشاگفها إو تگع من الرمـي مصيوب
طبتنه عله إبن إزياد فتحت للشماته بوب
وإبديوانه وگفتنه...إشلون إسهام صابتنه
من تسمع مصيبتنه
يجابر ينفگد صبرك...إو تتغير معانيه
* * *
يجابر بعد جـور الشام وإسهامه التفگس العين
خايف تنرمي بيها إو تصبر ما إلك تمكين
تشاهد زينب إبديوان توگف وإحنه متگيدين
إو لا مسلم إليدخـله...إو لا واحــد من المله
يصد ليزيد وإيگله
إشفاف إلچان يلثمها...محمد ليش مدميه
* * *