أين أنت يا جابر
«صدر دارمي + إهجيني»
وإهنا يجابر صار...حرگ الخيم بالنار
ما تنطفي جمرتها
* * *
عمي يجابر نوح...وإبونتك نابيني
وضمد الگلبي إجـروح...بدموعك إو واسيني
جمرة جريح الروح...ذوّبت شحمة عيني
فارگت عيني الشـوف...وإتصوّبت بچفوف
عمي إو سهم گطعتها...ما تنطفي جمرتها
* * *
جابر إوسيل دموع...عينك مسيل إدموعي
وإنكسر وإحني إضلوع...جسمك إلحني إضلوعي
وصيح إبحنين إو روع...بلچن يسكّن روعي
أحّـا يسهم العين...وحِن إلعضيد حسين
والرايته وطيحتها...ما تنطفي جمرتها
* * *
وإهنا يجابر لاح...گلبي سهم ما يبره
وإتگطع السباح...وظلت إبچبدي الشفره
من شفت ألأكبر طاح...من عالمهر للغبره
ومن شفت أخوي إيلوج...وإبّحر دمّع إيفوج
عيني إنطفت شمعتها...ما تنطفي جمرتها
* * *
جابر لون إتشوف...جـاسم شباب الجنه
إطيور الشهاده إصفوف...إمن المعركه زفّنه
بسم العرس مزفوف...لاچن إبدمه إمحنه
ومن العرس محروم...حن إعله جاسم دوم
والرمله والحسرتها...ما تنطفي جمرتها
* * *
ريتك يجابر حين...حشم حبيب إبگومه
ولو ردت حال حسين...هـاك إخذ مني إعلومه
إو من طاحت إلچفين...زادت إبگلبي إهمومه
فجـرت منه العين...من مصرع السبعين
والزينب إوغربتها...ما تنطفي جمرتها
* * *
جابر إبچانه إيلوگ...عالطفل وأذكر يومه
إشلون إيحلاله إلطوگ...بالحربة المسمومه
وإبحضن ابوه مشبوگ...وإبچفه تجري إدمومه
مثل الرضيع إيلـوب...وإبجمرته مصيوب
وإتعطب إبلهبتها...ما تنطفي جمرتها
* * *
جابر وأخذنه الروع...من المهر رد خالي
لاچن سحگ لي إضلوع...وإتخبّط إبدلالي
طلعت حرمنه إتلوع...أحّا يفگد الوالي
إتگوم وتگع للگاع...ولها إو رشدها ضاع
من حسّت إبضيعتها...ما تنطفي جمرتها
* * *