خرابة الشام
«شيعتي»
زينب يالتنشدوني عليها...زينب بالخرابـه إمنزليها
يا هند إشتنشدين...وآنه الچنت زينب
* * *
بالله يا هند أرد أنشدچ صدي ليّه وجاوبيني
ليش غيرني زماني إو ليش كون إتضيعيني
راح يوم الچنت زينب بيه وإنتي التخدميني
إو راح الـدلال إلبي عشت...وإنصبت بالطف إنصبت
إشچنتي يهنده وإشچنت...وأصبحت ما تعرفيني
هم يخطـر إبّالچ يا هند چان...زينب تنسبي إو توگف إبديوان
آنـه واليسر وين...وآنه الچنت زينب
* * *
هند من عالكرسي طاحت وأصرخت والگلب يلهب
ليش متغيره إرسومچ يالعلي وألله يزينب
وين ألإبيوت المزهره راحت إو خدر المرتب
ألله ألله إشجره...بهلچ إو حالچ غيّره
صاحت وديـعة حيدره...ما عله المحتوم معتب
دهري هدم إبيوتي عليّه...تدرين إشعفت بالغاضريه
عفت أهلي مطاعين...وآنه الچنت زينب
* * *
إشلون صدت فزع صدت هند تصرخ يالعقيله
ليش ما تنشف إعيونچ ليش حسراتچ ثجيله
وين ذاك الخدر راح إو وين أبو فاضل چفيله
صاحت إبصوت الفاجعه...عباس ظل عالمشرعه
إو منه الچفوف إمگطعه...إو هدمت لحسين حيله
يوم الچان أبو فاضل وجـوده...سالم والعلم ملتزم جوده
إو من چانت الچفين...وآنه الچنت زينب
* * *
يا هند گطعت چبدي غربتي إبشفرة الونّه
ضمدي إجروح إلبچبدي إو لا تنشدين إعله أهلنه
إو ما دريتي إشلون نزله إبكربله يوم النزلنه
صعدت صواوين ألإبه...وإخدور بيها إمرتبه
بسيوف أهلها إمحجبه...والفلك گطبه إبنزلنه
وإيديـر الفلك گطب الفراسه...والعباس فاروق الحراسه
وإبذيـچ الصواوين...وآنه الچنت زينب
* * *
آه يبيوت المزهره آه يبدور المضيه
گبل ما چانت ضحايه إجسومهم فوگ الوطيه
إمغسله إبدم الشهاده إمچفنه إبثوب الحميه
چانت حياتي إمـأمنه...إو حراس بيتي إمعينه
إو ما چنت هيچي إمدوهنه...إو دوهنتني الغاضريه
إو من چانت صناديد الرساله...تنهه إو تأمر إبسيف العداله
إو من حـي چان الحسين...وآنه الچنت زينب
* * *
يا هند وإنصاب گلبي إبطبره من طبرات ألأكبر
آه يا جمرة شبابه بالگلب لسّاع تسعر
إگبال عيني إو من اشوفه ضلع من جسمي إيتكسر
هدمت حيلي كربله...إو گيدت عليل إبسلسله
إو فجر إعيوني حرمله...من وريد الطفل فجر
إو بحبال أليسر زرني زماني...إو سهم العلگمي صكني إو عماني
إو طفّه شمعة العين...وآنه الچنت زينب
* * *
يا هند شحم البعيني ويّه سيل الدمع ساجم
جمر وإيخضب إچفوفي مثل حنة عرس جاسم
زفته إو حسرة شبابه جمر بگلوب الفواطم
يا هند يكفيچ اليسر...وإجرعت بالكوفه الصبر
والشام أصعب كل أمر...أجفي ظالم وأجي إلظالم
إو ظهري بالرماح إمكسرينه...إو متني بالسياط إموسمينه
إو هذا إعله الدهر دين...وآنه الچنت زينب
* * *