أين أنت يا جابر ؟
«شيعتي»
جابر يجابر ما دريت إبكربله إشصار...من شبو النـار
والحرم شاطت للمعاره إتريد أهاليها
* * *
ما تساعدني يجابر عله إمصاب إللي دهاني
وتنظر إلسهم الشماته إشلون صك عيني وعماني
وإنظر الگوس المگدر چم سهم ماضي رماني
وآنه عله فراش الولم...وكل ساعه وأنصاب إبسهم
الله من صوت الحرم...مثل سبيتها سباني
جابر يجابر والدهر ما أنصف وجار...من شبو النـار
ونار اليوجرها الدهر گلي إشيطفيها
* * *
كربله ثگلت عويل الحرم وتثگل عويلك
وشفرت الگطعت دليلي بيها يتگطع دليلك
والمصاب الهدم حيلي ينهدم من صبره حيلك
طيحت علمنه إعله النهر...كسرت من حسين الظهر
لو ردت توضيح الخبر...إنشد الشاطي إيحچيلك
جابر يجابر من علمنه إعله النهر طاح...ذاك الخدر راح
والحرم حسّت باليسر وإبفگد واليها
* * *
حين طاح العلم من الگطعو إيساره ويمينه
أهجس إبعيني تفرس سهم التفرس إبعينه
ناس تنهب ناس تحرگ غدت وشلون إنسبينه
وألله يجابـر ما سدت...هيچي مصيبه ولا جـرت
ما تدري بالگوم إشگصت...حرگو إخيمنه علينه
جابر شسولفلك تراني إتمرّد إحشاي...حن وإنحب إوياي
ولا تنسه غربة زينب وحنها وبواچيها
* * *
والحرگ چبدي ومردني وخله بيّه النار تسعر
من علي ردت عمامي إمن المعاره إبجسم ألأكبر
سابح إبدم الشهاده وبمعانيها تعفر
من لفت أمه إتودعـه...شافت ولدها إو مصرعه
سباح گلبي إتگطعه...من تصيح أللهُ أكبر
جابر يجابر ما تساعدني عله النوح...وإتضمد إجروح
ليله الغريبه الفاجده ألأكبر نواسيها
* * *
والطوه إضلوعي وحناها فگد عرّيس الهواشم
وعلگت روحي إبوريدي آ يحسرة عرس جاسم
زفته إطيور الشهاده وحنته إدموم المچارم
ورمله إلولدها شافته...متخضب إبدم رگبته
إمبارك يجاسم نادته...وأفجعت گلبي الفواطم
خل عينك وعيني يجـابر تهمل إدموم...خلينه هاليوم
إيدي وإيدك من دمه القاسم نحنيها
* * *
شاهدت للطفل حاله وظل عليها الجفن دامي
يرفس إبرجليه وإيده إمطوگ إبسهم المرامي
إفغرت من العطش روحه ومات بيد حسين ظامي
صوب دليلي حرمله...للطفل عطشان إچتله
وإعيوني ظلت هامله...وأثّر إبچبدي ضرامي
مالوم چـبدي وكربله علـة المالوم...حرمتني النوم
أحّا ينبلة حرمله گلبي إنگطع بيها
* * *
عله إفراش الولم مرمي والنوايب يجلبني
لاچن إبشوفة حسين إتهيد روحي ويخف وني
ساعه لن سهم المثلث صاب أبويه وگطع ظني
ألله وصواب الحجر...چتفني بحبال الدهر
للجامعه إبجيدي أثر...والسلاسل مرمرني
من گال زينب تنسبي وتوگف إبديـوان...من الدهر خـان
للكوفه والشامات عگب الخدر سابيها
* * *