مجيء الامام زين العابدين عليه السلام إلى كربلاء لدفن الأجساد
وملاقاته بي بني أسد

الأسديه اتحاشمت نسوانها...جايه تدفن غريب أوطانها

اشلون اجت نسوانها امهتكه الستور...اشلون عبره اوهايجه ابذيچ الصدور
اتشوف حرّه ناشره منها الشعور...اتشوف مخموره اتعمت بردانها

بالردان اتعمت ويلي اشحالها...الشدّة اللـهفه اتعثر بـذيالـها
اتگول من شان الدفن لرجالها...والمـناحه للنـسه مـن شانها

عار والله اعله الزلم للحشر عار...الجار للجار العرب تكرم الجار
ليش مرمي احسين اله ثالث نهار...او صحبته امن اكهولها و شبّانها

شالت الماي و تحت امن التراب...والزلم من خوفها امعچفه ارگاب
من كثرعار النسه و عظم المصاب...صارت النخوه و بچه ديـوانـها

من تناخو گالو اشبعد الصبر...هاي ذلّـه و عارها مدّ العمر
كون باچر نـنّشد شهنو العذر...انصير گاله للعرب بلـسانـها

اتناخت اوجوه الزلم واتحزّمت...أربعين امن العشيره اتلازمت
اشتدّت اعتدّت صدگ واتوزّمت...شافت العار ايـغـلب بـجـنانها

مشت من كثر الحيَه و گحمت الخوف...اولحگت ابجمع النسه ابوادي الطفوف
گالو اتردّن خـطـر بيـها نـشوف...انحاذر امن ازيادها و مـروانـها

گالن اوياكم نساكم رايحه...احسين مرمي و لابچه و لا صايحه
النايحه زينب او وين النايحه...اميسّره الحرّه ابحكم عدوانها

عيّن اوجمع اوجمع صارن سوه...لگو مصرع والثره ابدمها ارتوه
امغبّره بتراب من سافي الهوه...امغيّره ابحرّ الشموس ألوانها

حطّو اربيّه حذر من شر يزيد...التمّو اهتمّو عله دفن الشهيد
صعب شيله اودفنته عنهم بعيد...جبل وتـزلـزل ثجيـل اوزانـها

بين ماهم بالملامه اوبالجدال...طلع راچب گال شنتم يالرجال
اتفرّقوا عن الجثث يمنه و شمال...طايره مـن شـر أُميّـه أذهانـها

گال شنهو اوگوفكم يم الأجساد...كون بينولي الصدگ شنهو المراد
گال آنه ايمامكـم زيـن الـعباد...واسفر الهم من وچاد ايمانها

گالو احسين انتخينه الدفنته...ابكل جهدنه اولا گدرنه الجثّته
لا مواراته او لا من صحبته...الضايعه تحت الذواري أبدانها

گال احفرو اهناه والدفنه تهون...ابنوح مستعبر دمع تجري العيون
گالو ابلايه غسل ندفن اشلون...بلچي يروه امن الغسل عطشانها

گال هاذ الراي حگ لاچن الراي...ناشدوني هاي عنها النرك هاي
لو فرضنا ايحصل للتغسيل ماي...وين شـو كافـورها و چـفانـها

شگّو الگبره وجِه والدمع كات...شال أبوه اشلون اله صبر و ثبات
صاح ريت الموت يعدمني الحياة...اشلون أشـوفه امعـفّر ابتربانها

يا بني سد حطّو الأكبر يم أبوه...هاذ أخوي احزام ظهري وانه أخوه
هاذ الـمـغـبّر اوجـوه الحاربـوه...اشكثر جندل بالوغه امن أعيانها

والأصحاب اهناه من عنده جريب...خلّو دفنـهم سـوه شابٍ اوشيب
خلّو مفرد بس ابن ظاهر حبيب...الطلّگو دينه اوحـظه بجـنانـها

او بعد عباس البطل بالمشرعه...الجثّته ابحدّ السيوف اموزّعه
اشلون مصرع شبل حيدر مصرعه...امگطّعه اچفوفه الفنه جيمانها