» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب مهدي جناح الكاظمي
    21/09/2019م - 11:29 ص | عدد القراء: 1216

    مهدي جناح الكاظمي


    إِنْ جَنَّ لَيْلِي مُقْلَتِي..يَجْرِي الْأَسَى...فِيهَا جَمْرًا يُحَاكِيهَا..يَبْكِي وَيُبْكِيهَا
     **
    لِلْحُزْنِ أَهْفو مَرَّةً..لِمَدَامِعِي أُخْرَى...أَتَجَرَّعُ الصَّبْرَا..فِي مُهْجَتِي جَمْرَا
     **
    وَ أَبِي مُحَمَّدُ لَمْ يَزَلْ..مُتَوَسِّدًا رُوحِي...يُحْصِي تَبَارِيحِي..وَ النَّوْحُ تَسْبِيحِي
     **
    وَ الصَّحْبُ بَعْدَ رَحِيلِهِ..بِتُرَاثِنَا سَادُوا...لِغَيِّهِمْ عَادُوا..وَبَغْيَهُمْ شَادُوا
     **
    نَكَّرُوا حَقِيقَةَ نِحْلَتِي..وَسَعُوا إِلَى دَارِي...بِالْحِقْدِ وَ النَّارِ..وَ مَدْمَعِي جَارِي
     **
    عَتَبْتُ سَيْفَ الْمُرْتَضَى..وَ الْمُرْتَضَى حَيْدَر...لَمَّا سَعَى الْأبْتَر..لِلْبَابِ وَ اْسْتَكْبَر
    **
    حَتَّى الرَّدَى يَخْشَى كَإِن..يَوْمٌ لَهُ تَسْعَى...وَرَأَيْتَنِي أَنْعَى..مَكْسُورَةً ضِلْعَا
    **
    يَا مِنْ تَكَتَّفَ صَابِرًا..بِوَصِيَّةِ طَاهَا...أَوْصَاهُ إِيَّاهَا..وَ الصَّبْرُ مَعْنَاَهَا
    **
    يَا صَابِرًا لَكَ كُلُّ عَيْنٍ..فِي الْمَلَا تَبْكِي...وَبِصَبْرِهِ تَحْكِي..لِمَالِكِ الْمُلْكِ
    **
    قُمْ وَ اِبْنُ ِ لِي بَيْتًا مَنْ..الْأحْزَانِ وَحَدِي...لِأَبِثُّ مَا عِنْدِي..وَ أَمُوتَ فِي وَجْدِي
    **
    سَأَبُثُّ حُزْنِي لِلَذِّي..أَوْصَى بِنَا الصَّحْبَا...فَتَأَلَّبُوا حِزْبَا..وَحَارَبُوا الرَّبا
    **
    اِرْثُ النُّبُوَّةِ اِرْثُنَا..عَبَثُوا بِهِ ظُلْمَا...وَ تَوَثَّبُوا خَصْمَا..وَ تَقَاسَمُوا اُلْحُكْمَا
    **
    ذَا مُحْسِنٌ يَهْوِي عَلَى..وَجْهِ الثَّرَى قَلْبَي...يَشْكُوا إِلَى الرَّبِّ..فُدَاحَةَ الْكَرْبِ
    **
    أُمُّ النَّبِيِّ وَ روحُهُ..فِي جَنْبِهِ أَبْقَى...لِجِرَاحِهِ أَرَقَى..مَغْصُوبَةً حَقَّا
    **
    وَلَدِي الْحُسَيْنُ بِكَرْبَلَاء..أَوِدَاجُهُ تَجْرِي...بِمُهْجَتِي تَسْرِي..لِطَالِبِ الثَّأْرِي
    **



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013