قــــوم يــــا حــيــدر يـحـامـي ادخـيـلـها ... دارت اعــلـى ابــنـك زلـمـهـا او خـيـلها

خــيـل عـــد خـيـل او زلــم عـنـد الـزلـم ... سـربـه عـد سـربه او حـزم عـند الـحزم
بـالـطـف اولــهـا اتـنـخـت شــام الـهـجم ... أعـلامـها امـصـوله ابـجـهدها او حـيلها

ابـحيلها امـصوله او على احسين انتوت...او جرت البصره او على الكوفه انطوت
احـتـوت بـالطف يـا عـلي كـلها احـتوت ... هـــاي عــرصـة كــربـلا او تـفـصـيلها

هـــاي كـلـهـا اتــكـورت بـالـطف ســوه ... او ســدت افـجـوج الـفـله او ريـح الـهوه
اتـعـزلـت سـبـعـين كـــل جـيـمـه ابـلـوه ... و الــلــوه ابـسـبـعـين الــــف تـعـزيـلـها

اتـعـزلـت و تـصـيـح يـــا ثـــار الـولـيـد ... الـيـوم يـاخـذ مــن عـلـي اديـونـه يـزيـد
دق ابــدمــامــهـا او تـــهــجــم تـــريـــد ... هــجـمـت الـكـعـبـه ابـعـسـاجـر فـيـلـهـا

هـتـف عـبـاس اوحـده او صـار الـجدال ... و آل هــاشــم قــالــت اعـلـيـنـا الــنـزال
و الاصـحـاب اتـنـاخت او قـالـت مـحال ... بــالـنـفـوس احـــنــه الـــــذي نـبـديـلـها

اشـبـول حـيـدر قـالـت الـعـز بـالـصكال ... و الابــطـال ايـهـولها امـلاقـه الابـطـال
هــاشــم الـتـنـهـض بـالـحـمول الـثـقـال ... و الــكـلافـه أهــــل الــكـلافـه اتـشـيـلها

قـالـت الانـصـار ذلــه اعـلـى الانـصـار ... لــو بــدت هـاشـم نـقص و نـصير عـار
لــيـش طـلـقـنه الـنـسه او عـفـنه الـديـار ... كــــون حـــق اهـــل الـمـجـد تـجـريـلها

تـجـري حـق الـمرتضى او حـق الـبتول ... انـجـمـعـت شـبـانـها شــيـب او كــهـول
قــالـت الاصــحـاب يـحـسـين اشـتـقـول ... صــحــبـك يـــبــو هـــاشــم الـتـبـديـلـها

قــال تـبدي اصحابنا او سـالـت الـعين...او هـز حـبيب الـعلم عـد وجـه الـحسين
الــيـوم نــدمـي الـــزان و نـشـيد الـديـن ... الـــيــوم اهـــمــوم الــعـلـيـك انـزيـلـهـا

انـزيـلـهـا عــنــك او نــسـكـن دورهــــا ... او نــورد الـكـوثر او نـحـظه ابـحـورها
اتـهـبـه الـكـوفـه اشـمـا كـثـر مـكـثورها ... بــالـمـواضـي الــمـرعـفـات انـشـيـلـهـا

شـــالــو اعـــــلام الــعــدم و تــنـشـرت ... و الــغــمـاد اتــطــايـرت و تــكــسـرت
و الـقـلـوب اعـلـى الــدروع اتـبـسمرت...و الارواح اعــلــى الـحـتـف مـصـفـيلها

اصـفـت او مـادت او جـادت بـالنفوس...او صالت او جالت او جتلت جم عبوس
صــار هـندس كـونها او هـمه الـشموس ... ابـــــدور بــالـتـم او جــواجــب لـيـلـهـا

هــم جـواجـب رجـم نـار او ضـهضبت ... جـالـمشبله ابـشـيب هـاجـت و اغـضبت
تــشـلـع الــمــدرع الـمـشـرع و الـثـبـت ... و الــبــطــل يــنــطـر و لا يـعـصـيـلـها

ســــدرو بــيــد الـعـلـم و الـسـيـف بــيـد ... او هـــزو الــرايـات عــد وجــه الـعـميد
أوبـجت زيـنب و اعـتنت عـزها الـعجيد ... او نــخـت هــاشـم و الــدمـوع اتـسـيـلها

نــهــض عــبــاس الـعـجـيد او هـلـهـلت ... او نهض شبل احسين جالصل و انصلت
او نـهـض جـاسـم و آل هـاشم و اعـدلت ... جــالـطـواد الــراسـيـة أوقــــت سـيـلـها

جالطواد اتمعلقت حلوة الرخوت ... و الأبطال اختلس من عدها الثبوت
مـوت هـمة الـموت شـنهو يـهبة الـموت ... و الــمــنــايـه اســيــوفــهـم تــومـيـلـهـا

نــضــت هــاشــم بـيـضـهـا و تـعـزلـت ... و الارض تـلـهـا او سـهـلـها اتـزلـزلـت
طـيـر حــر او صــادف الـرف و انـفلت ... يــــــو طـــيـــور الــيــمـثـل أبـابـيـلـهـا

اطـيـور ابـابـيل او طــوت كــل الـجنود ... اصـفوف و اسـرب و الـملازم و القعود
الـبيض فـوق الـبيض جـن زجر الرعود ... فـــــوق تــســمـع بــالـسـمـه تـرتـيـلـهـا

بـالـسـمه اتــرتـل اسـيـوف اهــل الـغـنه ... و الــجـنـه اتــخـالـف تــشـابـج بـالـجـنه
مـــن طـــب لـلـطـب أوثــاره الـمـرعنه ... اتـــقــول مــرمـيـه ابــحـجـر سـجـيـلـها

رامـيـتـهـا امـصـيـتـه اتــكــر او تــطـر ... اتـهـلهل الـهـا الـخـيل مـن دهـم او شـقر
او تـصفيح الـها بـالوغه الـسمحه السمر ... و الـــصـــوارم بــالــصــك اتـغـنـيـلـهـا

عـنـت الـجـاسم او تـطـرب مــن يـطـب ... او ضـنـوة احـسـين الـبكر جـنح او قـلب
او شـبـل حـيـدر لـو طـفت نـار الـحرب ... يــوقـف ابــروس او جـثـت يـلـهي الـهـا

مـــا عــطـو بـجـفـوفهم عـطـوة الـذلـيل ... او بـالـحـجر لـسـيـوفهم تـسـمـع صـلـيل
كــربـلا الـصـاع او بـنـي هـاشـم ثـجـيل ... وفـــــوا عـــيــون الــكـتـايـب جــيـلـهـا

جـالـو الـطـف روس مـن روس الـعيون ... أهـــل بــيـت الــلـي يـحـامون الـظـعون
والله لــولــه الــقــدر و الـكـايـن يــكـون ... جـــــــــان آل الله الأرض تــغــنــيـلـهـا

لــولــه امــــر الله عـلـيـهم مـــا يـصـيـر ... مــــن أهـــل كــوفـان مـــا رد الـخـبـير
الله نــــاداهـــم او خــــفـــو بــالـمـسـيـر ... لــــولـــه امــــــر نــــــوت تـمـحـيـلـهـا