حوار بين العقيلة وأخيها العباس (عليهما السلام)
«موشح»
لفت زينب حشمت واليها...گمر عدنـان التوزم بيه
* * *
حين زينب جزت عن خدر الحرم...لن گمر هاشم يرف بيده العلم
ناده من هذا ايتخطه بالخيم...نادته اختك يامن اتناديها
* * *
من سمع زينب الحره اتكلمه...عزم راد النزل عن امطهمه
نادته ريض يبن حامي الحمه...گلبي برچبتك يستر بيها
* * *
ناده يازينب يبت سيد الانام...شحوجچ يختي طلعتي ابها الظلام
نادته بحاجه اعتنيتك يضرغام...اوحاجتي ماغيرك اليگضيها
* * *
لزمت اعنان المطهم باليمين...اوباليسار أومت على اعيال الحسين
ابشيمتك هالحرم ياليث العرين...وأنت سور المانـع اليحميها
* * *
ومن گضت بضعة الهادي اومهجته...والدك ناده عقيل او رادته
ايخاطبه العمك اوهذي خطبته...عدلي انساب العرب وابديها
* * *
ومنهم اخطب لي زچيه من الأصـل...حيث اريد اضخرلي من عدها شبل
ايعاضد ابن المصطفى سيد الرسل...حسين لو طب كربلا او حط بيها
* * *
من أشراف العرب عودك عربك...لعد هذا اليوم يا ليث اذخرك
والحسين ابها الفواطم وزمك...وخصك ابها الرايه ياراعيها
* * *
وحين من زينب سمع هذا الخطاب...ارتجز بالكرار ابوه داحي الباب
تگطعت من سحگ بجدامه الرچاب...والمراجل هاجت ابحاويها
* * *
ناده عـد عيناچ يختي اتدللي...اتشجعيني وآنه ابن عودچ علي
ردي للخيمه سريع او بشري...الحرم ظل خوفي الوجل ياذيها
* * *
نادته بوجودك ايحگلي الدلال...يبن ابويه الينسف ابعزمه الجبال
اوحدر طاعة سيفك ارگاب الرجال...اومن دمه اعيون الوغه ايبچيها
* * *