» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الشيخ عبدالستار الكاظمي
    الشاعر الشيخ عبد الستار الكاظمي - 11/05/2009م - 5:05 م | عدد القراء: 6170



    صَرْخَتُهَا مَا بَيْنَ الجَمْعِ...يَا أَبَتِي قَدْ كَسَرُوا ضِلْعِي

    القَوْمُ جَمِيعًا قَدْ سَمِعُوا...وَلِشَرعِ الإِسْلَامِ اِتَّبَعُوا
    لَكِنْ فِي دُنْيَاهُمْ طَمَعُوا...فَانْطَلَقُوا فِي قَطْعِ الفَرْعِ
     
    مَا كَانَتْ غَايَتَهُمْ فَدَكَّا...بَلْ أَمْرًا مَدْرُوسًا حُبِكَا
    رَهْنَ المَوْتِ أَبُوهَا تُرِكَا...وَمَضَوا فِي أَحْكَامِ القَمْعِ
     
    أَيَّامُ الدَّهْرِ فَلَا سَمِعَتْ...بِنتُ نبيٍ إِرْثًا مُنِعَتْ
    عَنْ نِحْلَتِهَا ظُلْمًا قُطِعَتْ...اللهُ مِنْ ذَاكَ القَطْعِ

    لَمْ أَدْري الأَصْحَابُ لِمَاذَا...هَذَا يَأْمُرُ ذَاكَ وَهَذَا
    جَعَلَ الطُّهْرَ تَلُوذُ مَلَاذا...خَلْفَ البَابِ بِأَزَرَى وَضْعِ
     
    بِأَبِي لَاذَتْ خَلْفَ البَابِ...لِتَرُدَ كِبَارَ الأَصْحَابِ
    وَإِذَا فِي جُوٍ إِرْهَابِي...طَاحَتْ بالعصرةِ وَالدَّفْعِ
     
    سَقَطَتْ فَوْقَ الأَرْضِ تَأِنُ...لَوْلَا وَجْهُ عَلَيٍ يَحْنُو
    السَّاعَةُ كَادَتْ أَنْ تَدْنُو...فِي الزِّلْزَالِ بِذَاتِ الرَجعِ
     
    قَدْ كَادَتْ بِنْتُ المُخْتَارِ...تَدْعُو فِي غَضَبِ الجَبَّارِ
    وَإِذَا فِي صَوْتِ الكَرَارِ...نَاشَدَهَا فِي حِفْظِ الشَرعِ
     
    فَاُطْمُ كَانَ أَبَوْكِ رَحْمَة...أَتَصُبِّينَ عَلَيْهِمْ نِقْمَة
    صَبْرًا يَا سَيِّدَةَ الأُمة...خَلَّي عَنْكِ صَبَ الدَّمْعِ
     
    سَمِعَتْ فَاطِمَةُ دَعْوَاهُ...وَالُكُونُ جَمِيعًا لُبَّاهُ
    فَغَدَتْ تَدَعُوا يَاللهُ...فِي عَيْنَيْكَ حَرارَةُ صَدْعِ



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013