قمر العشيرة وزينب
وين اللي كفل زينب وحط يمنته بيمنتها...تريده اليوم برض الطف على كل حال يبختها
زيـنـب قـصـدت العباس و الهم قصد وياها...و حـيـن الـشـافـها العباس تتعثر إبممشاها
طـلـع مـن خـيمته مغضب و الزينب تلقاها
هـلـه يـا زينب إيقلها ...هله يا سلوتي كلها
زيــنــب لــعــد كــافـلـهـا
صـدت و الـقـلب داوي و إختنقت إبعبرتها
زينب والقمر عباس تقله يبن حامي الجار...سمعت حسين أخوك يقول احنه ابها لمسه خطار
يخويه ولازمه قلبي وخاف من الصبح لو صار
آنه مخدره تدري...وانت مكلف بخدري
عقبك ما ردت عمري
الحرمه عقب ولياها ما تسواش ضلتها
يسمع زينب العباس وعينه من الزعل حمره...يقلها بشاربي خدرج يا زينب ودك صدره
يمخدرت حامي الجار وحك ضلع امج الزهره
لفني اركابها دونج...أخوج وقرت عيونج
لا لا ينخطف لونج
يزينب والعساكر هاي باجر كون أشتتها
العساكر قال أشتتها صال وقام يتطوه...وحين السمع حجي اخته هاج وهزته النخوه
وزينب نادته بهونك يا والي الحرم تقوه
هود يبن داحي الباب...تقله والدليل انعاب
حجي وياك الي وعتاب
يبو فاضل وسولفلك تقله وتجر ونتها
أسـولـفـلك يبو فاضل عودك ليش راد أمك...و عـن طـيبة نسب حره أبونه من نشد عمك
إنـت غـايـتـه مـنـها و إلها النايبه ضمك
أبـونه المثل هذا اليوم ...رادك ذخر يا جيدوم
هــاي الــخــيــل هـاي الـقـوم
و هـذي كـربله و عودك وصيته هاي ساعتها
إغـتـاض و قال يا زينب شنهي الخيل و إتهمج...أخـوتـي و صارمي بيدي فنّه اليقحم إخيمج
و حق الحسن يا زينب و جبده و كسر ضلع أمج
لخلي إجموعها طشار ...و أخلي النايحه إبكل دار
و أخـلــي كــربــلــه تـذكـار
و أخـلـي الناس جيلٍ جيل ما ينسون عملتها
و ثـلـثـتـنـعام أبو فاضل مثلما قال سواها...فـنـه ذيـك الزلم و الخيل تموج إمروج خلاها
و زيـنـب واقـفـه و إتشوف وبعباس تتباها
ساعه و طاحت الرايه ...من أخوها إعله المسنايه
طــاح و ظـلـت الـثـايـه
طـاح و صـاح أبو فاضل يا زينب و هضمتها
طـاح وصـاح يـا زيـنب العذر مني لله وليج...لـون ايـدي تلوح السيف ماجان العده توليج
يـا زيـنب هامتي وعيني ويميني ويسرتي تفديج
يـا زيـنـب من توفيني ...وحياة امج تعذريني
وســهــم الــنـايـبـه بـعـيـنـي
يـا زيـنـب تـشـوفـينه جان لجبدتج فتها
عذرتك يا قمر هاشم وانت أريد تعذرني...چنه وما چنت ترضه بني عدنان تنظرني
وهسه يبن هاي القوم تهضمني وتيسرني
بعد يالبيك أشيل الراس...متحيره شقل للناس
انسبيت وكافلي عباس
طلعنه ورايتك تخفق عليّ كل عين شافتها