زينب وخروجها من المدينه
زينب صوتت يحسين يبن أمي على هونك...أشوفك عالسفر عازم وين تريد بضعونك
وين اتريد بضعونك أشوفك عالسفر عازم...وشوف اباب ديوانك تتباشر بني هاشم
سفرت خير مبروكه عسه تروح وترد سالم
الله بسفرتك يرعاك...يبن أمي النصر ويّاك
ماني معارضة ابمسراك
انت الترشد الوادم وما يحوج يرشدونك
ماني معارضة بمسراك توكل راشدة نيتك...وخل كل خوتك وياك تمشي وكل أهل بيتك
لاجن يا فخر هاشم تدري اليا سبب جيتك
اجيت اعرف شني كصدك...ترحل عن وطن جدك
دارك تظل من بعدك
مظلمه بهاي وفادك ماظنهم يعذرونك
حقها أم الخدر زينب ولها وعالسفر تنشد...وتخاف اعله ولياها عن الوطن من تبعد
من تطلع اويه الوليان من يثرب ابيش ترد
صاحت وين أخوي حسين...باصرني ينور العين
وجه اضعونه لاوين
أرد أعرف سبب مسراك عن يثرب ومضمونك
أخبرج قال يا زينب عن هالسفر والاسباب...اجتنه امن العراق طروش ويَ اثنعش ألف كتاب
كلها امبايعه النه وكلهم يدعون احباب
يختي واعلنت مسراي...ليهم وخوتي وياي
صاحت يا وسيع الراي
خافن من تصل ليهم عن اختك يفرجونك
بعد والثانية يحسين أريد بهالسفر والي...يبختني على هالمسره وطول الدرب يبرالي
بالعراك الفراك يصير يبن أمي ايتراوالي
أبي حارس وسع رايه...على راسي ينشر الرايه
يروح اويرد ويّايه
وما يحتاج يبن أمي بخدر اختك يوصونك
سمعها وقال يا زينب كفيل انجانج تريدين...يزينب هذا أبو فاضل عودج عينه تعيين
اهو يتكلف المسره يختي ابهاي شتكولين
ولن عباس اجه مسرع...لخته ونور وجهه يشع
باسم مطوس ومدرع
هلابك نادته بالكون هذا انت اليهابونك
يزينب صاح أبو فاضل آنه أتكلف المسره...وآنه الثايتج حماي وآنه الخدر بيه أدره
لضحي ابمهجتي دونج يبت الطاهره الزهره
بعد المن تريدوني...هم ىنه ويوصوني
على خدرج لتلف عيوني
وزينب سمعته وصاحت عساها سالمه عيونك
عساها سالمه عيونك وانت من الخطر تسلم...وما غيرك يبو فاضل حنين وبالخدر يهتم
لاجن يا بدر عدنان لا تنسه القلب يعلم
وحس بلخطر دلالي...وجن الكدر يبرالي
أحط ايدي على يا والي
من أوصل لوادي الطف وعني من يغّيبونك
أبو فاضل يره زينب متوجله وصاح بصوت...ما يقدر يغّيبني عن خدمتج غير الموت
اومن شان الزلم يختي يوهو تخت يو تابوت
وآنه الخدمتج مذخور...يختي وللخدر ناطور
وحق ضلع امج المكسور
طلعنه وصحت عيني وجفيني بلخدر دونك