الحر الرياحي و الحسين (ع):
سار احسين لاجن سار مهتم...يريد الثار خاف الثار يعدم
قاموا ما يضعنون اويحطون...إلا ولعد مسلم يذكرون
مثل الجمر صارت منها العيون...تتواقد اوتغلي اقلوبهم دم
ما بين الركب متوسط البر...اوهاشم خيلها اعله الظعن تفتر
لن واحد امن اهل الخير كبّر...اوصاح النخل لعيوني ايتجهَّم
قالوا هالدرب ماشي اهوايه...ماشفنه النخيل ابها الثوايه
ردوا عاينوا لن الروايه...اوعج الخيل دون الخيل غيم
صاح حسين يصحابي اشتقولون...جهف ما يصح بيه انحط الضعون
حته انشوف هالقوم اشيريدون...قالوا ذاك يمك جبل محكم
مالو ليه اوحطو بيه العيال...أورد احسين عنها او عالدرب مال
لن الحر لفه اوياه ألف خيال...حوَّل وعله أبو السجاد سلم
شاف احسين ضر العطش بيهم...تحسر وانكسر قلبه عليهم
تفكر وآمر أصحابه ابسقيهم...وهو موجب لمن كل الورد تم
لحقهم واحد اوعنهم تعقب...لفه اونار العطش بحشاه تلهب
صاح احسين دوك الماي واشرب...نهض ليه اوسقا بيده المشيم
الحر من قضه وراح العطش عنه...تفكر له الحسين اونشد منه
علينه النه يحر لو جادم النه...اوجيتك هاي شنهي اوليش مهتم
يقله اعليك اجينه اوليك ناوين...او للكوفه نريدك تظعن الحين
مد ايدك اوبايع عاد يحسين...اولو عييت يبن الفحل تندم
يقله السبب شنهو اتكاتبوني...وجيت اوحملت ليكم اظعوني
يحر انجان لنكم خذلتوني...ارد والله اورسوله ابحالي أرحم
بعد هيهات لنك يبو السجاد...يسددلك ظعن من هاي الاوهاد
عليك انطيت لبن ازياد ميعاد...اوليه آخذك يبن المشيم
لمن سمع حجيه انشحن واغضب...اوصاح الموت الك من حجيك أقرب
أبايع وآنه ابن جتال مرحب...لا وامي اوضلعها اللي تهشم
تعايو عالمسير اوعاين اوصاح...اعله غير الدرب من يندل هالابطاح
سمع صوته اوتجدمله الطرماح...قله احدي اوعله اضعوني تجدم