من المدينه الى مكه ورأي ابن الحنفية
من طيبه ببو اليمه الضعن زم...اوتوجه لعد مكه ابليل الأظلم
طلع خايف گبل ميطر الأشفاگ...اوحده حادي الضعن وانوه اعله الفراگ
لفه محمد اودمع العين دفاگ...يطيح اوينتهض والريج علگم
يصيح ابصوت لاجن دمعته اتهل...ريّض بلمجد يا حادي البل
يمگدر بالمفارگ لا تعجل...بعد ههيات هذا الشمل يلتم
سمع صوته الحسين اودار عينه...اوصاح ابرهد يا حادي الضعينه
ريِّض لمن محمد يجينه...نودعه ونتباجه الهظم والهم
وصل ليهم يصيح ابصوت لاوين...ناوي ابها الظعن يا گرة العين
عايف حرم جدك ليش يحسين...اومنه ابليل طالع وتكتم
گام ايجاوبه اويسجب العبره...يخويه الكتب گامت عليّ تتره
ولي ابديرة الكوفة أنصار كثره...اوليهم ضاعن ابها الليل الأظلم
ناداه اوجرت عبرة اعيونه...الكوفه انسيتها اشسوت ببونه
اوبيها اشصار من عگبه اعله اخونه...جه تخفاك وانته ابحالها أعلم
لا تضعن ينور العين ليها...خوينه أولا يحن گلبك عليها
اگصد لعد مكه اوجيم بيها...اوجاور يا عضيدي البيت الأعظم
اولو شفت الغدر لاح امن أهلها...اوصارت تشبه الكوفه ابفعلها
اگصد لليمن واسكن نزلها...واضنك بس تصل لليمن تسلم
اوبيها لو عليك الفلك يفتر...اوتشوف الناس عالمها ايتغير
عاد اطلع ابضعنك واضرب البر...لمن يحكم الباري اوبيكم ارحم
حمد رايه اووصاه ابوصيّه...أريدك عين الي ابهاي الثنية
أولا تخفي امن أخبارك عليه...اوتوادع ويه اخوه واعليه سلّم
صاح ارشد يحادي ابنيتك اوسير...اوحفَّت بالضعن ذيج المشاهير
يخافون الهجن لو سارت اتنير...اويتروَّع گلب زينب اوجلثم
ضياغم وتخسه اليوث العرينه...مثلهم تگدر اتحامي الضعينه
حته الطير هاشم صاجرينه ...وهو ابجبد السمه ايخاف ايتجدم
الكل من عدهم المرهف نديمه...يظيم الموت سيفه أولا يظيمه
لون ما هالهوه ابحاجت نسيمه...ما والله اعله ظعن الحرم نسَّم
انگطع ذاك الدرب وتحامته الناس...اوكلمن سمع رد امهبط الراس
من يخطف اوحادي الضعن عباس...اوزينب راجبه اوبيده المخذّم
اشحَّد اللي يمر اويصد ليها...و اخوها ابرايته ايظلل عليها
لَّمن وصل مكه الظعن بيها...حط اوجاورو بيت الله الأعظم