» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم الشيخ عبدالحسين الحويزي
    29/08/2019م - 8:40 م | عدد القراء: 757

    مرقد الامام الحسين (ع)

    مسلم بن عقيل ع

    أسالمتَ دهرا لا يُريكَ التهانيا...رمى مسلما بالحادثات وهانيا
    كريمانِ كلٌّ ذبَّ عن حوزةِ الهدى...وأصبح بالنفس النفيسةِ فاديا
    نجيبانِ جدّا للخطوب فارقلا...وقد حملا منها حبالا رواسيا
    وبالفجر كانا للرياسةِ رأسَه...وحلّا مقاما من ذرى المجد ساميا
    هما عقدا للسبط أوثقَ بيعةٍ...وقد الزماها للرجال الهواديا
    وقد نَصبا للدين أرفعَ رايةٍ...تُناجي من الأفق النجومَ الدراريا
    فلا سطعت نارٌ بكوفانَ في الدجى...ولا أمَّ ركبُ الوفدِ منها المقاريا
    ولا بلَّ صوبُ الغيثِ في هملاتِه...أباطحَ من أحيائِها وروابيا
    وَفَتْ لابنِ حربٍ عهدَها ولمسلمٍ...جرى غدرُها بحرا من الحرب طاميا
    وحيدا يقاسي غربةَ الدارِ لم يجد...له في اللقا بعد ابنِ عروةَ حاميا
    لئن قُتلا فالحقُّ أبدى شهادةً...بأنهما في القتل نالا المعاليا
    وإنْ سُحبا في السوقِ حقداً فطالما...بكفِّهما ساقا السحابَ الفواديا



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013