مسلم بن عقيل ع
عينُ جودي لمسلم بن عقيلِ...لرسولِ الحسينِ سبطِ الرسولِ
لشهيدٍ بين الأعادي وحيدٍ...وقتيلٍ لنصرِ خيرِ قتيل
جاد بالنفس للحسين فجودي...لجوادٍ بنفسه مقنولِ
فقليلٌ من مسلم طُلَّ دمع...لدمٍ بعد مسلمٍ مطلول
أخبر الطهرُ أنه لقتيلٌ...في ودادِ الحسينِ خيرِ سليلِ
وعليه العيونُ تسبلُ دمعا...هو للمؤمنين قصدُ السبيل
وبكاه النبي شجواً بفيضٍ...من جوى صدره عليه هطول
قائلا إنني إلى الله أشكو...ما ترى عترتي عقيبَ رحيلي
فَابْك من قد بكاه أحمدُ شجوا...قبلَ ميلادهِ بعهد طويل
وبكاه الحسينُ والآلُ لّما...جاءهم نعيُه بدمعٍ هَمول
كان يوما على الحسين عظيما...وعلى الآل أيُّ يوم مهولِ