» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم الدكتور الشيخ احمد الوائلي
    23/08/2019م - 10:33 ص | عدد القراء: 933

    الوائلي

    عقيلة الطالبيين
    العلامة الدكتور الشيخ أحمد الوائلي
    (العراق – النجف الأشرف)

    أسفر الصّبح يا شآم فقولي...لبقايا الظلام في الأفق زولي
    لنسيج الأصـنام وابن الزّبعري...صادحاً في نشيده المنقولِ
    خـبّريه أنّ الخبايا تجلّت...وتبدى ما كان من مجهولِ
    جولة الباطل انتهت واستقرّت...دولة الحقّ في مداها الطويلِ
    أين عرش القلوب فيما بناه...من عريش مزور منحولِ
    * * *
    مرحين والحق بدر ولكن...نظروا نحوه بطرف كليلِ
    ليس ذنب العيون بل ذنب ليل...لم تبن فيه روضة من حولِ
    غير أنّ المقياس هـب ليخطو...في مسار الصحيح والمعلولِ
    وانتهى للجفاف نبع افتراء...وتناهى نباته للذّبولِ
    وقليل باق وعندي يقين...سوف تمضي حتّى بقايا القليلِ
    * * *
    أيها الدّهر هل بوعيك ذكر...لعديل الكتاب رهـط الرسولِ
    شدّه الله للسـماء وثيـقاً...ونماه بحبله الموصولِ
    حمل النبع من تراث رسول...الله ثراً فـي طعمه السلسبيلِ
    كان من فرط ما تكلّل مجداً...ما به حاجة إلى إكليلِ
    فأكاليل الزّور تفنى وتبقى...عمّة الصدق موضع التّبجيلِ
    هـو حبر في جوف ليل وسيف...في جهاد وسيد في قبيلِ
    وشهيد بالأفق لون وعطر...عابق من نجيعه المطلولِ
    إنه اشتقّ من نسيج علي...ودم الأب فـي عروق السليلِ
    * * *
    أسرته ديون بدر وأحد...وأحاطت زنوده بالكبولِ
    وروته بأنه خارجي...يا لهذا الإمعان بالتّضليلِ
    أبنوا الوحي مارقون وأهل...اللاّت أهل الكتاب والتنزيلِ
    أيها الـسادرون هـل بظلام...الليل عن أنجم السما من بديلِ
    إنّ هذا الزمان لابدّ يصحو...ذات يوم من بعد نوم ثقيلِ
    * * *
    هوّني فالظلام طارده الصبح...فوّلى إلاّ بقايا فلولِ
    واقرئي يا شآم ملحمة الحقِّ...كتاباً يخطّ فوق الرمولِ
    بدم ثائر ودمع بجنب...الدم خطا ملاحماً في فصولِ
    ومن الدّمع ما يكون سلاحاً...يصنع النصر كالحسام الصّقيلِ
    إنها كربلاء تمتدّ للشام...لتروي عدل السما للعقولِ
    حيث يهوي للقائلين لواء...ويرفّ اللواء للمقتولِ
    * * *
    يا ابنة المجد في مدى آل فهر...وابنة الـوحي في مدى جبرئيلِ
    وابنة الطّهر فارق الجاهليات...وأعراقها بجذر أصيلِ
    يا مزاجاً به جهاد علي...وهدى أحمد وصبر البتولِ
    وشموخاً ما أركعته الرّزايا...يوم صُبَّت مصائب كالسيولِ
    وفماً أبلج البيان ورأساً...علوياً لم ينحني للذيولِ
    لست أنسى عينيك وهي ذهول...بين رزء غمر وصبر جميلِ
    بين أسرى تقسو السياط عليها...وزغاليل روّعت وعليلِ
    كصغار القطا ذوت من هجير...ردّها بعد نضرة لذبولِ
    يترشّفن أرؤساً ووجوهاً...أمطرتها الشّفاه بالتّقبيلِ
    كلّما صحن صاح فيهنّ سوط...فحذقن النّشيج دون عويلِ
    أنت قلب تناهبته الرّزايا...فهو خفق وآه بجسم نحيلِ
    * * *
    غير أنّ الذي رواك شموخاً...عزمات رغم المصاب الجليلِ
    ورزايا بلا مثيل ولكن...عندك الصبر ما له من مثيلِ
    تقرعين الخصوم بالمنطق الفصل...فيأتي الدلـيل تـلو الـدليلِ
    إزئري فالزّئير عـندك إرث...ومزاج الأسود إرث الـشّبولِ
    يا لها من مواقف كشفت عند...ك طبع الحسام عند الصّليلِ
    * * *
    يا نبي الهدى يسمعك صوت...يوم مرّت قوافل بالحمولِ
    من فم حاقد تمنّى لو الأشياخ...عادوا إليه بعد الرّحيلِ
    ليروا كيف هند عادت مع الأ...بناء ثأراً لأمسها المخذولِ
    تستردّ الدّيون من خفرات...وعليل مقيّد مغلولِ
    ورعابيب أثكلت ويكل...الوصف عن لوعة بعين الثكولِ
    وعلى سرحة نعيب غراب...هاج ما كان كامناً من غليلِ
    صور وقعها بقلبك مما...حملت من أذى كوقع النُّصولِ
    عاش منها الزمان يبكي ولما...ينضب الدّمع رغم طول همولِ
    وسيـبقى يـبكي لقتلى وأسرى...وقـبور ملاء الرُّبى والسُّهولِ
    * * *
    أيها المرمّل في مشارف جير...ون عليه إجابة للسّئولِ
    أنت فيما وعيت تشهد بالعدل...وماذا بعد الشهود العدولِ
    قد سمعت الإيمان عند رعيل...وسمعت الإلحاد عـند رعيلِ
    من ثغور معّبأة بذكر...وثغور تعبّأت بالشمولِ
    وتبيّنت كيف ينكشف الزُّور...برغم الإغراق بالتّأويلِ
    يوم عاد الدّوي والترف الفاجر...والعرش كلها لأفولِ
    وتهاوت زعامة شيّدوها...بكذوب الثنا وقرعٍ الطّبولِ
    وبنا الدم والشهادة والموقف...صرح الخلود عرضاً بطولِ
    * * *
    اسكبي للأثير يا قبّة الإبريز...أحلى شعاعك المطلولِ
    اسـبحي في بحيرة الأفق الأزرق...جولي من نجمة بحقولِ
    وانشري في السماء تبراً شفيفاً...ذائباً في عناق همس الأصيلِ
    واخشعي بالضّريح في صلوات...عامرات بالذّكر والتهليلِ
    باركي رملة غدت حين ضمّت...بنت خير الأنام خير مقيلِ
    * * *
    إنها زينب العقيلة نجم...من سماء وزهرة من خميلِ
    ضاعفي الأجر في خطى زائريها...في مسير مشوا به أو مثولِ
    إنها ينشدون ودّ ذوي القربى...وعقد الولا لآل الرسولِ
    وتقبّل يا ربِّ منّا دموعا...عند أزكى فرع لخير أصولِ
    ربِّ هذي رحاب بنت نبي...ويعزّ الرحاب قدر النزيلِ



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013