» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم السيد محمد رضا الهندي
    09/08/2019م - 9:35 ص | عدد القراء: 9200

    مرقد الامام الحسين (ع)


    في رثاء الحسين (عليه السّلام)

    بأبي الظامي على نهرِ الفرات...دمهُ روَّى حدودَ المرهفات
    ***
    لستُ أنساهُ وحيداً يستجير...ويناديهم ألا هَلْ من مجير
    ويرى أصحابهُ فوقض الهجير...صُرَّعاً مثلَ النجومِ الزاهرات
    ***
    فدعاهم وهمُ فوقَ الرغام...جُثَّمٌ ما بينَ شيخٍ وغلام
    نومكم طالَ فقوموا يا كرام...وادفعوا عن حرمِ اللّهِ الطغاة
    ***
    لِمََ أدعوكم فلا تستمعون...أمللتم نصرتي أم لا تعون
    بكمُ قد غدرَ الدهرُ الخؤون...ورماكم بسهامِ الحادثات
    ***
    ثمّ ألوى راجعاً نحو الخيام...قائلاً منّي عليكنّ السّلام
    فتطالعنَ لتوديعِ الإمام...وتهاوينَ عليهِ قائلات
    ***
    مَنْ لنا بعدكَ يا خيرَ كفيل...إن حدا الحادي ونادى بالرحيل
    وابنكَ السجّادُ مطروحٌ عليل...لم يطق حفظَ النساءِ الضايعات
    ***
    سيّدي إن فاتنا السعي إليك...لترانا صُرَّعاً بين يديك
    لم يفتنا الوجدُ والنوحُ عليك...أبدَ الدهرِ وجذبِ الحسرات
    ***
    أبدَ الدهرِ لنا دمعٌ سكوب...وعلى نارِ الجوى تطوي قلوب
    لا نذوقُ الماءَ إلاّ وتذوب...أنفسٌ منّا بنارِ الزفرات
    ***
    بادرَ الرجسُ ( خولَّي ) ورمى...حجراً شجَّ الكتابَ المحكما
    فأرادَ السبطُ مسحاً للدما...ليرى في مقلتيهِ مَنْ رماه
    ***
    لا تسلني بعدَ هذا ما جرى...غيرَ أنّ العرشَ أهوى للثرى
    وغدا الإسلامُ محلولَ العرى...وبكى الدينُ على حامي حماه
    ***
    نكبةٌ دهياءُ من فجعتها...أخرجت زينبَ من خيمتها
    تصدعُ الأكبادَ في ندبتها...حين وافته تنادي واحماه
    ***
    أنتَ تمضي لأخيكَ المجتبى...وترى جدّاً وأُمّاً وأبا
    وأنا أذهبُ في ذلِّ السبا...ليزيدَ وأراني وأراه
    ***



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013