» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر علي عسيلي العاملي
    24/04/2019م - 1:03 ص | عدد القراء: 3264

    يا مهدي


    يا ليلةً حفلتْ بأكرمِ محفلِ...وزهتْ بنورِ كمالِها الُمسْتَكْمِلِ
    طُوفي بنرجسَ حينَ عانقَها السَّنا...وبوجْهِ كوكَبِها المنيرِ تأمَّلي
    في خدِّهِ خالٌ مليحٌ أسودٌ...أَمْ نُقطةٌ للباءِ باءِ مُبَسْمِلِ؟
    أجلى الجبينِ بغُرَّةٍ لَوْ شامَها...طرْفُ الصَّباحِ لقالَ للشمسِ اخجلي
    للهِ يوسُفُ مُذْ رأَيْنَ جَمَالَهُ...قــطَّعْن أيديَهُنَّ دونَ تمهُّلِ
    ماذا لو المهديُّ أشرقَ وَجْهُهُ...هل يكْتفينَ مَعَ اليدينِ بأَرْجُلِ
    قسماً لولا لطْفُ رحمَانِ السَّماء...لقَتَلْنَ أنفُسَهنَّ دُونَ تعَقُّلِ
    إِذْ حُسْنُ يوسُفَ ليسَ يُنظرُ عندَه...إنَّ الجميلَ يَضيعُ عنَد الأجْمَلِ
    فالبدرُ بعضُ الشَّمسِ في أنوارِه...منها استقَى ليحُلَّ أعلَى منزلِ
    لكنهُ إن لاحَ ضوءُ جبينها خجلاً...يغيبُ عن العيونِ و يَنجَلي 



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013