» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم الشيخ محمد علي الأعسم النجفي
    05/04/2019م - 11:50 ص | عدد القراء: 38191

    مرقد الامام الحسين (ع)


    قـد أوهنت جَلَدي الدّيارُ الخالية...مـن أهـلـهـا ما للدّيارِ وماليهْ
    ومـتى سألتُ الدّارَ عن أربابها...يُـعِـدُ الصّدى منها سؤالي ثانيه
    كـانت غياثاً للمنوب فأصبحت...لـجـميعِ أنواعِ النّوائبِ حاويه
    ومـعـالمٌ أضحت مآتمَ لا تَرى...فـيها سوى ناعٍ يجاوِبُ ناعيه
    وردَ الحسينُ إلى العراقِ وظنّهم...تـركوا النِّفاقَ إذا العراق كماهيه
    ولـقـد دعَـوهُ لـلعَنا فأجابهم...ودعـاهُـمُ لـهدى ً فردُّوا داعيه
    قـسَـتِ القلوبُ فلم تَمِلْ لهداية ٍ...تـبّـاً لـهـاتيكَ القلوب القاسيه
    مـا ذاقَ طعمَ فراتِهِمْ حَتّى قضى...عـطـشـاً فغُسِّلَ بالدّماء ِ القانيه
    يـابنَ النبيّ المصطفى ووصيِّهِ...وأخا الزكيِّ ابنَ البتولِ الزاكيه
    تـبـكيكَ عيني لا لأجلِ مثوبة ٍ...لـكـنّـمـا عيني لأجلِكَ باكيه
    تـبـتـلُّ مـنكم كربلا بدمٍ ولا...تـبـتـلُّ منِّي بالدّموعِ الجاريه
    أَنْـسَـتْ رزيـتُكُم رزايانا التي...سـلـفت وهوّنت الرزايا الآتيه
    وفـجـائـعُ الأيـامِ تـبقى مدّة ً...وتزولُ وهي إلى القيامة ِ باقيه
    لـهـفـي لِـرَكـبٍ صُـرعُـوا في كربلا...كـانـت بِـهـا آجـالُـهُـم مُـتـدانِـيَه
    نَـصـروا ابـنَ بـنـت نـبيَّهُم طُوبى لَهُم...نـالُـوا بـنـصـرتِـهِ مَـراتِـبَ ساميه
    قَـدْ جـاوروه هـاهُـنـا بـقـبـورِهـم...وَقُـصُـورُهُـم يـومَ الـجَـزا مُـتَـحاذِيَه
    وَلقدْ يَعِزُّ عِلى رَسولِ اللهِ أن...تُسبَى نِساهُ إلى يَزيدَ الطاغِيَه
    وَيَرَى حُسيناً وَهوَ قُرَّة ُ عَينِه...وَرِجَالَهُ لم تَبْقَ مِنهُم بَاقِيَه
    وَجُسومُهُم تَحتَ السَنابِكِ بِالعَرَى...وَرُوؤسُهُم فَوقَ الرِمَاحِ العَالِيَه
    وإذْ أَتَتْ بِنتُ النَبِيِّ لِرَبِّهَا...تَشكُو وَلا تَخفَى عَليهِ خَافِيَه
    رَبِّ انتَقِم مِمَّنْ أَبَادُوا عِترَتِي...وَسَبَوا عَلى عُجُفِ النِياقِ بَنَاتِيَه
    وَاللهُ يَغضَبُ لِلبَتولِ بِدونِ أنْ...تَشكُو فَكيفَ إذَا أَتَتهُ شَاكِيَه



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013