على جسر بغداد
جاه الطّبيب و عاينه و الدّمع منّه سال...يقول يَبن سويد هالمسموم ماله رجال
مرمي بجسر بغداد...يا كعبة الوفّاد
انجان يَبْن سويد إله عزوه و عشيره و قوم...يتناهضون الطلب ثاراته ترى مسموم
مرمي بجسر بغداد...يا كعبة الوفّاد
يَولاد عدنان و مضر قلّت حميّتكم...ما تنهضون بْعَجل و تشيلون ميّتكم
مرمي بجسر بغداد...يا كعبة الوفّاد
عنّوا الصّواهل وانهضوا موسى بن جعفر مات...فوق الجسر مطروح ثوروا ياهل الشّيمات
مرمي بجسر بغداد...يا كعبة الوفّاد
فرسان هاشم وين عنّك ما يحضرونك...منهو حضر يمّك و منهو غمّض اعيونك
مرمي بجسر بغداد...يا كعبة الوفّاد
يا مهجة الزّهرا و يا بحر العلم و الجود...ما جنّك ابن المصطفى فوق الجسر ممدود
مرمي بجسر بغداد...يا كعبة الوفّاد
بْحَبسك يَبن شاهك هلال الدّين ضمّيته...و لا راقبت جدّه و تالي الامر سمّيته
مرمي بجسر بغداد...يا كعبة الوفّاد
ميّت و لا شالوا يويلي عنّه قيوده...حتّى العدو الشّامت دموعه تسيل بخدوده
مرمي بجسر بغداد...يا كعبة الوفّاد