بضعة الهادي إعتنت...و الدفن زينب إجت
و حيدر و أم البنين
زينب المظلومه لمن شاهدت أمها و أبوها...فاطمه الحره الوفيه اوياهم ابيوم اعتنوها
و الغريبة ناشدتهم عالحسن و حسين أخوها...و القمر كافل ضعنها خبّروهم من إجوها
لخوتي أهل الفخر...ما أظن واصل خبر
أدري بيهم طيبين...و حيدر و أم البنين
فاطمه الزهره اويه زينب قعدت و هلت دمعها...زينب الأمها الزجيه ما رضت تشكي وضعها
خافت الشدة ألمها تنلجم كسرة ضلعها...و حيدره لمن نظرها و حنت و أنت سمعها
اتقله بويه من رحت...عقبك ابحيره طحت
يا أميرَ المؤمنين...و حيدر و أم البنين
خلي يا زينب أخبرج صاحت الزهرة الزجيه...قلبي وي ضعنج تعنه من وصلت الغاضريه
شفت حسينج تعفر و دم الأجساد الرميه*...و بالدرب يبره اليتامه ساعة الرحتي سبيه
باليسر طول الدرب...للضعن يبره القلب
و ما قطع ساعه الونين...و حيدر و أم البنين
حيدر الزينب يقلها للتل بيوم اعتنيتي...و ليه وجهتي عتابج و بهضم بيه انتخيتي
هلت ادموعي اويه دمعج من ندبتيني و بجيتي...و الأشد و أصعب عليه عالهزل لمن مشيتي
لو ما يحكمني القدر...يشتفي بج من قدر
و من يصدق تنسبين...و حيدر و أم البنين
أم أبو فاضل إجتها اتجابر الحره ابحزنها...و انحنت من شاهدتها هوّد امن اللوعه ونها
ماتت اتقله العقيلة يا علي غمض جفنها...وينه اليوصل خبرها للشهم كافل ضعنها
حنت و هاج الألم...اتذكرت راعي العلم
لا يسار و لا يمين...و حيدر و أم البنين
زينب الواست اخوها ابكل ألم و بكل مصيبه...حته موتتها و دفنها مثله بالديرة الغريبه
لاجن حسين اللي ظلت جثته عالغبره سليبه...عالرمح متعلي راسه و شيبته ابدمه خضيبه
اثلث ليالي ابلا دفن...بس عله حسين الحزن
و اللطم طول السنين...و حيدر و أم البنين