من النعشِّ...إلى العرشِّ...شُعاعٌ للرؤى يُغشي
خلف الحجب تتصاعد رسايل نور...وبهالنعش سر اللي نزل عالطور
يندب جسد لا هو من البشر لا حور...مو بس ضلع خاطر فاطمه مكسور
فَكمْ عْانتّْ...وَ ما لانتْ
فَتاةُ الرفِقِ مْن بطشِ
بكبره العرش مو أكبر من المأساة...يبجي و بجت الما ورائيات
نعش انتظر ليل البيه عيون اتباة...عن لا يجي الدفنتها هبل و اللاة
فَهلْ تُكْسر...وَ قَدْ حَذّرْ
الهُ الدَرِ مْن خَدشِ
يا للأسف يا للهفه و الحسره...الخيط انقطع من تسبيحة الزهره
بمسره النعش سبحان الذي أسره...شبه الشمس حيدر شيّع القمره
وَ مَنْ يُرجَى...لَدَى الهَيجَا
كَسِيراً حَافِياً يَمْشِي
اشوية المشو لو محسوبة هالوادم...بس جم ملك دربه الليل متزاحم
دفن الطهر واجب محضره و لازم...الكل منيته لو يفدي ضلع فاطم
مُنن تُهدى...وَ لَنْ تُفدى
فَمَا لِلطُهرِ من كبشِ
ايتمتم علي و الصوب السمه عيناه...جان النبي لو جان الله يحجي اوياه
قدر الوصي أعظم من كليم الله...هذا القبر من سيناء أعظم جاه
وَ مَنْ فِيهِّ...تُزَكِيهِ
فَيّا عَيّنَ العُلَا رُشِ
إي و الذي سره بأمرأه استودع...من تندفن جوهرة القدس ترجع
عن معتقد لا ما تبقه بالمضجع...عيسه انرفع قطعاً فاطمه ترفع
هِي الزَهرا...وَ لَنْ تُدْرى
وَ رَبُ السِرِ لا يُفْشي
شق اللحد محور عالم الإمكان...و استرجعت لمن واره هالجثمان
هذا علي صار بهالسنه دفّان...حسين وحسن كل منهم وقع قرآن
وَ ذا طه...تَلَقاها
فَرَّفَ النُورُ للعُشِ