سبحانه الرب الخلاني...ماتت روحي وعايش آني
لا أنساها ولا تنساني
مشيتي اشلون عني واحنه متفقين...تعاهدنه سوه عدلين لو ميتين
تعوفيني وحيد و للقبر تمشين...بعد روحي يروحي باللحد تغفين
ما متفقين اتعوفيني...وبنار الفرقه اتخليني
واللي يحب يندل عنواني...لا أنساها ولا تنساني
يورده امن العرش بعيوني مزروعه...أبد ما لحتي قاعي ودوم مرفوعه
عفاني اشلون اعيش وروحي مقطوعه...ذبحني الليل ونت الليل مسموعه
للبير اتعنه بكل ليله...وشسوه افراقج احجي له
سر الما يعرف بيه ثاني...لا أنساها ولا تنساني
أدير اعيوني و أنده فاطمه وينج...اعيوني اتعودت تتصابح بعينج
أباوع للجدار و أسمع اونينج...تراب الموت حاجز بيني وبينج
والحايط يرسم لي الصوره...حرقة باب و أم مذعوره
و المسمار اشقد أذّاني...لا أنساها ولا تنساني
أحس ونات زينب تكسر بعظمي...أنا أسمعها تنوح وتلهج بإسمي
علي الرد الشمس يقدر يرد أمي...علامه ما يرد أم الحسن يمي
بيّن دمع الطف بعيوني...باجر مثل أمي يسطروني
كسره ويلهج بيها إلساني...لا أنساها ولا تنساني
صرت بالماي أغص و عيشتي مره...شله بهاي الحياة اليفقد الزهره
أشوف حسين يبجي و أنظر النحره...تراوالي الخيول التسحق بصدره
زينب يمه اتشوف الحاله...من تلعب فوقه الخيّاله
صوره ومطبوعه بأدهاني...لا أنساها ولا تنساني
تره اليدفن حبيبه يندفن صبره...يدير اعيونه لكن فكره يم قبره
لون بيده يصح يتمدد بكتره...يفيض اتراب لحده بموجة العبره
لو ما أمر الله و مكتوبه...ماواحد يدفن محبوبه
خل يتشيد بيت أحزاني...لا أنساها ولا تنساني
وقفت اعله القبر وابيضّت إلحيتي...انهدم بيتي عليَّ يا بعد بيتي
إجت أحزاني كلها وانتي ما جيتي...حنينة انتي أكيد اعليه حنيتي
واليوم أتمنه اتشوفوني...لا و اعيونج متعرفيني
مكسور و متغيره ألواني...لا أنساها ولا تنساني