» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر علي عسيلي العاملي
    31/01/2019م - 11:54 م | عدد القراء: 934

    ملا باسم الكربلائي


    لمْ يزَلْ في قَبْرِهِ الهادي يَئِنْ...مُنذُ قالَ الجبتُ للزهْرا وإنْ
    يَا سيِّدَ الإسراءْ ... لمْ يحفظوا الزَّهراءْ
    مُنذُ قالَ الجبتُ للزهْرا وإنْ


    أمُّ حوّاءَ معانيها خفِيَّهْ...فاسمُها قُطْبُ القرُونِ الأَوَليَّهْ
    ذاتُها ذاتُ اصطفاءٍ مريميّهْ...إنْ يجُزْ قلنا لَقَدْ كانتْ نبيَّهْ
    فاطمٌ أنثى وليستْ كالإناثْ...إنّها معنى الشهاداتِ الثَّلاثْ
    تنْهيدةُ العذراءْ ... لَمْ يحفظوا الزَّهراءْ
    مُنذُ قالَ الجبتُ للزهْرا وإنْ
     
    رَحْمَةُ الزَهْراءِ فِيْ كُلِ مَكانِ...وَ هِيَّ وَجْهُ الْلهِ فِيْ كُلِ زِمانِ
    أَسْمِعُوْها لِفُلانٍ وَ فُلانِ...فْاطمُ تَبْقى وَ كُلُ الْكونِ فْانِ
    بِعُلاها لِلمَعالِي ضامِنَةْ...فاطِمُ الزًهْراء سَماءُ ثامِنَةْ
    ناحْتْ لها الخضْراءْ ... لَمْ يحفظوا الزَّهراءْ
    مُنذُ قالَ الجبتُ للزهْرا وإنْ
     
    فاطِمُ تَسْنُدُ كونَاً باليَميِنٍ...نَاشَدَتْ فِضَتْها أَن سَنْدِنِي
    خِلْتٌها لَمْ تَنْخَ يَا لَيَثَ العَرِينٍ...بْل دَعَتْ يَا فاطِمُ فَلْتُدْرِكِيني
    هكَذا أمْسَتْ بِعَينٍ ساجِمةْ...فاطِمُ تَدْعُو بِجَاهِ فاطِمَةْ
    يا كاشِفَ الضَراءْ ... لَمْ يحفظوا الزَّهراءْ
    مُنذُ قالَ الجبتُ للزهْرا وإنْ
     
    أُحُدٌ بْالبابِ بَدْرٌ بْالجِدارِ...قْامَتا منْ أجْلِ أَصْنامٍ وَ ثَارِ
    أرعَبَتْهُمْ وَحدَها رُغْمَ الحِصارِ...كُلُ ضلْعٍ كانَ فِيْها ذَا الفِقارِ
    لا فَتى إلاّ عَلِيٌ فِيْ الثَبْاتْ...وَ كَبْنْتِ الوَحيِّ ايضاٌ لا فَتاةْ
    مِنهُم قَضْتْ براءْ ... لَمْ يحفظوا الزَّهراءْ
    مُنذُ قالَ الجبتُ للزهْرا وإنْ
     
    يَدْفَعُ البابَ بِأحقادٍ عَنِيفةْ...قَائلاٌ فَلْتَشهَدي أنيّ الخَليفَةْ
    فِيْ مَهبِ الظُلْمِ مَا كانتْ ضَعيفةْ...وَ أجابتْ ألفُ كَلاّ للسَقِيفةْ
    ذلِكَ الفَرارُ يا مَا أجرَئَه...شَمَّرَ الزّنْدَيَّنِ فِيْ قَتْلِ أمْرأةْ
    ذِي عينُها حَمراءْ ... لَمْ يحفظوا الزَّهراءْ
    مُنذُ قالَ الجبتُ للزهْرا وإنْ
     
    يَا عَلِي أسْمٌ ألهيُّ مُقَدَسْ...وّ بِهِ بّضعةُ طه تَتَنَفسْ
    وَ لِذا الطاغُوتُ للمِسْمارِ وَسْوَسْ...حَثَهُ فِيْ رِئَةِ الزْهرا لِيُغرَسْ
    أنْصَتَ المِسْمارُ للصَوّتِ الجَليّ...نَبْضّةُ الزهْراءِ دَقّتْ يا عليّ
    يا فارِسَ الغَبْراءْ ... لَمْ يحفظوا الزَّهراءْ
    مُنذُ قالَ الجبتُ للزهْرا وإنْ
     
    شامِتاً يَسْألُ هَلْ أنتِ الأميٍرةْ...بِنْتُ طه ذَاك جُرمٌ وَ جَرِيرةْ
    لّنْ تَنامِي بَعدَ عَينَيهِ قَرِيرةْ...قُمْ لَها وَ أجلُدْ يَديّها يا مُغِيرةْ
    قُيَّدَ الكَرارُ غابَ المُنْقِذُ...فَلْتُسَوِدْ مَتْنَها يا قُنفذُ
    بالهَجمةِ النَكْراءْ ... لَمْ يحفظوا الزَّهراءْ
    مُنذُ قالَ الجبتُ للزهْرا وإنْ
     
    بَيْنما كَانَتْ بِسَوطِ العَبْدِ تُضربْ...إذْ دَنَتْ مِنْ أمِها الطفْلَةُ زَيّنَبْ
    تُطْفِئ النارَ التَي بالثَوبِ تَلْهَبْ...وَيلَهُمْ كَمْ جَلَدوها وَ هيّ تَنْحَبْ
    و الذيّ أبْكى السَما صوتُ الحُسيّنْ...اتْرُكوا يا ناسُ أمَ الحَسَنَيّنْ
    يَدْعو مَعَ الحَوراءْ ... لَمْ يحفظوا الزَّهراءْ
    مُنذُ قالَ الجبتُ للزهْرا وإنْ 



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013