رديت دافن سمه...ليلك ابلا فاطمه
ونتك موت و حياة...دمعك اويه الذكريات
رديت دافن سمه
راجع بقلبك أثر وقع المصيبه...عالقبر من تبعد ادموعك قريبه
يا علي النسمه التجي بصدرك غريبه...هذا حال اليرجع و دافن حبيبه
دمع البجيته اشكثر...لمن حفرت القبر
يا علي رايد جواب...هم بجه اوياك التراب
قد ما بجالك ضمه
فاطمه بقلبك جرح تركت وراها...عطر حزنك يا علي ظل بثراها
ايعينك الله اتحملت لوعت جفاها...النجمة صعبة تقبل اتفارق سماها
بس كلمه منك ردت...من وادعتها اشقلت
الحزن ذاك عجيب...حته بالجنه نحيب
يعقوب هم رد عمه
من قبرها وصتك هاي الوصية...من جنت وي الحزن قاعد سوية
ارجع الدارك قرب وقت المسية...خاف زينب لو صحت تسأل عليه
خفت الجرح لا يفز...خليت قلبك حرز
من ردت تلقي السلام...عانتك كل الجدام
من جدمك اتقدمه
من دخلت الدارك بوحشة ظلامه...بين وحشة فاطمه و بين اليتامه
منو قلك الحمدلله عالسلامه...بغار حزنك ما بنت عش الحمامه
ليلك سقه اشجم جرح...واشلون طر الصبح
كلشي بحساسك حزين...حته ظلك بيه أنين
بنبضك اسم فاطمه
صبرت زينب لمن هلت دمعها...طفله جانت و القدر بالأم فجعها
رادت تسألك تره دمعك منعها...أمي بوية اشسوت و كسروا ضلعها
تدري العذر مو سهل...لو راد أمه الطفل
يا هو اليصبر عليه...و يمسح ادموعه بيديه
جف القدر يتّمه
وسط دارك ظلت آثار المنايه...هناك سجادة نبي و اهناك آيه
اتشوف دمعة فاطمه بكل الزوايه...من الباب المحترق ظلت بقايه
و هنا المحسن وقع...و هنا الباب اندفع
بعينك أجوبة السؤال...امبينه آثار اغتيال
خطة جرح مُحكمه
من محمد بلّغك أمره و قراره...الأمة راح اتغدرك بنص العباره
قالوا امجتف علي بعهده ووقاره...و انت اليخاف القدر من ذو الفقاره
و الله لولا العهد...ما يبقه منهم أحد
حال عن ثار البتول...مستحاك امن الرسول
ما راد تسفك دمه
ظنوا بمقتلكم اتموت السياده...ما دروا مستشهدين من الولاده
اللي أثّر بالمحب و أدمه فؤاده...الدفع بابك علي فعلاً تماده
باب اللي يستر هلك...مو خشب أصلاً ملك
كلّفه الرب الكريم...يحرس الستر العظيم
فقد الطفل ألمه
