سجلي يا ذاكره...أمي أول مره
إجوها ولوها...بغضاً الحيدره
آني بنها حسين و أحجي لج عليها...أمي من دفنوها مكسورات ايديها
يا عظم من الشقف ظل صاحي بيها...خضّر اتراب القبر من قد بجيها
سجلي ليش الورد...يندفن باللحد
شقاها...ورباها...يصفه للمقبره
ما شبعت من أمي شوف اشلون حيره...بس أحسها اتخصني نظرتها الأخيره
بيها أسمعه ايشتم الما عنده غيره...ماتت مشيبه رغم جانت زغيره
منبع العاطفه...أمي رب الوفه
اشعظمها...بكرمها...بهله امبخره
غرفه غرفه اتلمست حيطان بيتي...بلكي ظل منها نفس تشتمها ريتي
ليش يا شمعة حياة أمي طفيتي...يا حضن يسندني من توصل منيتي
شوفت الأم دوه...أغله من الهوه
لبنها...جفنها...ما يقف لو جره
كون ألف ذبحه أنذبح بالغاضرية...و لا أشوفن دمعه وحده من الزجية
بكل زوايه الدار أشم ريحة منية...الماتت أمه اشلون يقضي المغربية
حيره أهز يا جذع...خاطر أشفي الضلع
ذكرها...و عطرها...بالعمر ينشره
تنهضم كل أمرأة لو زعلوها...تبجي أول ما يجي اعله البال أبوها
الزهره صاحت بويه وينك من ولوها...ما حضر يمها ووره الباب اعصروها
تكفنت فاطمه...ابوصله من السمه
تقية...نقية...ماتت امكدره
أمي جانت تزرع القاع ابتسامه...تقول أهم شي عندي ضحكات اليتامه
يا إلهي بجاه مسلوب الإمامه...الخاطر الزهراء قرب إلنه القيامه
احنه و أهل الغدر...نلتقي بالحشر
نشلهم...نذلهم...ماكو أي مغفره
الله باجر تشتكي الزهره الشريفة...تنفضح كل النفوس المو نظيفة
اهناك واحدهم جهنم ما تضيفه...اتصيح ما أتشرف بأهل السقيفة
تهتف القارعه...قامت الواقعة
مآتم...لِفاطم...بالعرش تنقره
حيدر الله يصبره عالصار ويعينه...اقباله ويدفعون أم بيته الحنينه
و الله لو ما بالوصية امقيدينه...بنص دقيقة يقلع الدنيه بيمينه
مو سهل ينولي...و آنه أعرف علي
مناره...الفقاره...تشهد القنطره