القصيدة: للشيخ محمد علي اليعقوبي
ت: 1387هـ
ولـقد يـعزُّ على رسول الله مــا جـنـت الـصـحابه
مـنعوا الـبتولة أن تـنوحَ عـلـيه أو تـبكي مـصابه
لــم يـحفظوا لـلمرتضى رحــم الـنـبوة والـقرابه
قـد أطـفأوا نـور الـهدى مـذ أضـرموا بـالنار بابه
أســدُ الإلـه فـيكف قـد ولَـجَت ذئـابُ الـقوم غابه
وعـدوا عـلى بـنت الهدى ضـربا بـحضرته الـمهابه
بـيـتُ الـنـبوة بـيـتُها شـادت يـدُ الـباري قـبابه
أذن الإلــــه بـرفـعـه والـقوم قـد هـتكوا حجابه
بـأبـي وديـعـة أحـمـدٍ جـرعا سـقاها الظلم صابه
عـاشت مـعصَّبة الـجبين تـئنُ مـن تـلك الـعصابه
حـتـى قـضت وعـيونُها عـبـرى ومـهجتُها مـذابه
وامضُّ خطبٍ في حشى الإس لام قـــد أورى الـتـهابه
بـالـليل واراهـا الـوصيُّ وقـبرُها عـفّى تـرابه
(نصاري)
يـعيني ابچي او دمعچ خل يهل دم عـلى الزهره او ظلعها اللي تهشم
گبـعت بـالهظيمه اخـلاف أبوها او حتى امن البچه اصحابه امنعوها
تـعنّوا دارهـا او بيها اعصروها لـمن طگ الـضلع منها او تهشم
ظـلـت تــون والـونه خـفيه او يون يمها الحسن واحسين اخيه
لـمن دنـت مـن عـدها الـمنيه وصـت تـندفن بـالليل الأظـلم
لكلّ اجتماعٍ من خليلين فُرقةٌ وكلُّ الذي دون الفراق قليلُ
وإن افتقادي فاطماً بعد أحمد دليلٌ على ان لا يدومَ خليلُ
مالي وقفتُ على القبور مسلما قـبر الحبيب فلم يردَّ جوابي
أحـبيبُ مالك لا تردُّ جوابنا أنـسيت بعدي خُلَّةَ الأحبابِ
قال الحبيبُ وكيف لي بجوابكم وأنـا رهـينُ جنادلٍ وترابِ
أكـل الـترابُ محاسني فنسيتكم وحُجبتُ على أهلي وعن أصحابي
يـحيدر بالله زيـنب روح لـيها او مـش ادموعها او صبر عليها
اخـافن عـله ابـنيتي من بچيها تموت او من يباري اعيال الحسين
(نصاري)
يـيمه ابگيـنه مـن عگبچ يتامه يـيمه الـدهر صـوبنه ابسهامه
يـيمه الـليل كـله مـا أنـامه وشوف اگبال عيني طولچ ايلوح
دحـاچيـني يـيمه او جـاوبيني يـاهو اخـلاف عـينچ يـسليني
يـصبرني ويـنشف دمـع عيني او يداوي اصواب دلالي والجروح
(أبوذية)
اريـد اگعـد ونـوحن بـيك يابيت على الكسروا ضلها او غصب يابيت
يا امّ احسين تبچي اعليچ يابت اظنها اللي انسبت بالغاضريه
***
بـأبي التي ماتت وما ماتت مكارمُها السنيَّه
بأبي التي دُفنت وعُفِّي قـبرُها الـسامي تقيَّه