وقوف الحسين على مصرعه
بطّل علي لَكبر ونينه وفتّح العين...وقلّه دوَصّلني ابعَجَل للخيم يحسين
للخيم و صّلني و خل النّوح تالي...بصدرك يبويه شيلني و جمّع اوصالي
يَم العليل اودّعه و ينظر أحوالي...حتّى تجيني الوالده تشد الجرح زين
ياياب وصّلني الخواتي وسط لبيوت...عند الحرم ودّي يبو سكنه أنا موت
جنّي ابقلب ليلى من الحَسْرات مفتوت...بعدي وبعدك يبن حيدر تلْتجي وين
ودني يبويه العمّتي زينب أراها...و خلها تشد جرحي ترا ذايب حشاها
قلّه يَعقلي مُهجتي حَجيَكْ فراها...لازم أشيلك للمخيّم ياضيا العين
لازم اشيلك للخيم يامهجة الرّوح...عن جثّتك يَصبيّ عيني شلون انا روح
لوقلت لمَّك ظل علي بالشّمس مطروح...لازم تقلّي جان جبت الولد يحسين
لكن بليلى شالفكر يا حلو الاطباع...لو عاينت جسمك يَعَقْلي موزّع اوزاع
و زينب مَتقْدَر تنظرك يَبْني بالنزاع...لكن يعين الله على ضجّة هالنّساوين
شال المدلّل فوق صدره و للخيم عاد...دمعه يهل ويصيح فَتني فقد الاولاد
قومي يَليلى للولد عدلي له اوساد...فرّت بدهشه تلطم الهامه بليدين