عودة الحسين بابنه قتيلا
قومن خوات حسين لحسين انتلقّاه...طالع من الميدان شايل مهجة حشاه
قومن بنات المرتضى عزنا نلاقيه...و ناخذ من ايده جنازة وليده و نعزّيه
قومن ترى المظلوم قاصد للخيم بيه...شايل عزيزه وصدره مخضّب من ادماه
فرّن و زينب قلّطت و اتلقّت حسين...تقلّه يَنور العين راويني ضيا العين
بيك الخلف يَبن الطّهر قال الخلف...وين وانا بعد ساعه يَزينب رايح اوياه
شفته مقطع بالتّرب و اتقطّع احشاي...و اذكرت حاله يوم منّي يطلب الماي
قلبه مفتت بالظّما امن المعركه جاي...ما حصل قطرة ماي يختي يبرّد احشاه
و ليلى شقول الها يَزينب ياحزينه...لو شافته ابهالحال جسمه موزّعينه
ولن صوت ليلى تصيح من هالجايبينه...ويلاه من وجدك يبو السجّاد ويلاه
قال الشّهيد حسين راح ابنج يليلى...خلي البجا وردّي الخيمه و افرشي له
قالت عساه من الورد برّد غليله...قلها قضى ظامي وهوت تلثم محيّاه
خلّى الولد يَمْها و مدّت طولها اعليه...تمسح عن اخدوده الدّما ونوبٍ تحاكيه
تضمّه من الدّهشه الصَدِرْها وتسبل ايديه...و تصيح كدره عيشتي وقشره بليّاه
يبني سهَرتْ ليلي وعِفت النّوم برباك...ولاغمّضت عيني و لا ساعه بليّاك
أمّلت عمري ينقضي يالولد ويّاك...وخابت ظنوني آه يافَقْد الولد آه