زينب و الحسين على نعش القاسم عليه السلام
لا تطرح الشّاب...خويه بهالتراب
بعده يا مظلوم...ما تزوّج و شاب
قلها يزينب عدلي رقبته...و خلّي حزامه و شدّي طبرته
و خلّي على هون يجذب حسرته...و قفضي الدّرع زين قلب الولد ذاب
معرّس و انا ادري مقوّض شبابه...لكن جمعنا زفافه و مصابه
بالله يزينب جسّي صوابه...و شوفي الدما شلون صاير له خضاب
و سكنه العزيزه تحن و تنادي...يا جاسم تروح نهبة هنادي
بطّل ونينك ذايب افّادي...يا مهجة الروح ما تزوج و شاب
شيلي يا عَمّه خدَّه عن القاع...خلّي نتزود من جاسم وداع
قصدي أحاكيه من قبل النزاع...والله شعبني متوسّد تراب
صاحت يا جسّام وين المعزّه...مصابك دها الكون و العرش هزّه
جيبي لا شقّه و شعري لجزّه...و اخذ يا جسّام من دمّك خضاب
قلها يا سكنه لا تشعبيني...والله بهضني مجاذب ونيني
حان الاجل حان بس ودّعيني...و عينه شخصها و منّه النّفس غاب
خرّت تشمّه و تجذب الحسرات...و لن المدلّل بطّل الونّات
صاحت يا عَمّه حيلي الولد مات...والله فجعني متوسّد تراب