ليش ابو فاضل مطوّل نومته...و ابن اخوه جسّام يرقب جيّته
نريد يحضر زفّته

شلون يا عبّاس ما تثور بعزم...بامر اخوك حسين منتَه الملتزم
بزفّة الجاسم ترى عنده جزم...يقول ليث الغاب طوّل غيبته
نريد يحضر زفّته

قوم يالاكبر يَشبل المرتضى...روح للمسناة عمّك و قّضه
ينهض بهمّه الولد عمره قضى...شبل اخوه الحسن يسكب دمعته
نريد يحضر زفّته

قال عمّي علَى المسنّايه جديل...دمّه من الهام و زنوده يسيل
خل نزفّه بهالحريم و هالعليل...لكن ابن الحسن كنها رغبته
نريد يحضر زفّته

قلّه يبني روح شد جروحه...و نشف الها دمومه المسفوحه
بلكت المهيوب ترجع روحه...هذا جاسم ينتظرها نهضته
نريد يحضر زفّته

قلّة يا مهجة الهادي يا عطوف...ما بقت للحيد هامه و لا كفوف
نادته زينب و مدمعها ذروف...قوم بالاكبر نروح الجثّته
نريد يحضر زفّته

هل دمع جاسم و ظل يزفر زفير...صاح عمّي هالعرس صعب و عسير
و العرس ويّاه الجنازه ما يصير...و لَن تقلّه ام المصايب عمّته
نريد يحضر زفّته
قومي يَسكينه و يَرَمله و يا رباب...نروح له و نجيب من دمّه خضاب
بلكي يقدر يحضر زفاف الشّباب...كافلي لازم يثور بغيرته
نريد يحضر زفّته

و رمله ما بين النّسا تمشي و تطيح...تجذب الحسره و مدامعها تسيح
و دنت للمظلوم مدهوشه و تصيح...انتظر يَبن البتوله جيّته
نريد يحضر زفّته

وين حيدر ما يجي لرض الطفوف...حاضر الشدّات و بعينه يشوف
على مخيّم مهجته العسكر يطوف...و شاب متزوج بعد من عيلته
نريد يحضر زفّته

وين ابو محمّد يجينا بالعجَل...يساعد المظلومو يلم الشّمل
هذا جاسم دمعته بخدّه تهل...خل يجي يوصّل الجاسم خيمته
نريد يحضر زفّته

و ما يجي محمّد يشوف اخوانه...ما يثور بعزوته و فرسانه
قسم زفّافه و قسم دفّانه...و ينظر الجاسم اكفانه بدلته
نريد يحضر زفّته