جسّام يا غض العُمر...قلبي يَبَعد اهلي انفطر
هانت عليكم ضيعتي...ويلاه يَصواب الدّهر...ساطي بلبّة مهجتي
قومي يَسكنه بالعجَل جسّام شدّي طبرته...و خلّي خواته يقربّن يمّه و يعجنَن حنّته
ودّي التّهاني و العزا لم المصايب عمّته
نيشن علَي سهم القدر...و تصوّرتها مصيبتي
ويلاه يَصواب الدّهر...ساطي بلبّة مهجتي
دقعد يَجاسم و انتبه يَبني اليمتى نومتك...ظنّيت عمّك يالولد زهّب العرسك كسوتك
ثاري مفصّل لك كفن يبني من اول طلعتك
عاينتك و دمعي انحدر...و تصوّرتها مصيبتي
ويلاه يَصواب الدّهر...ساطي بلبّة مهجتي
يَعيوني كنت مأمّنه و كم حسبه يَوليدي احسبت...قلت العلامه من الحسن عندي و لوعاتي انطفت
و ظنوني صبحَت خايبه و بالغاضريّه تصوّبت
حنّاك يَبني من النّحر...صبّت مثلها دمعتي
ويلاه يَصواب الدّهر...ساطي بلبّة مهجتي
دهري فجعني بخوتك يبني و قلت بيك الخلَف...كلما شفتها وقفتك دمعي على اخوانك نشَف
و اقول جاسم سلوتي و يغسل همومي لو وقف
عاندني يوليدي الدّهر...و انتهب منّي سلوتي
ويلاه يَصواب الدّهر...ساطي بلبّة مهجتي
قلها يثكلى ضيعتك غصبٍ على وليدك تره...معذوره والله بهالعتب و العتب قلبي فطّره
أدري عقب عمّي الحرم كلها تروح ميّسره
صبري ترى تقضّى العُمُر...شوفي قصيره ونّتي
ويلاه يَصواب الدّهر...ساطي بلبّة مهجتي
أوصيك لو شفتي ولد باوّل شبابه و زهوته...ما بلغ عشره و اربعه هجمَت عليه منيّته
ذكري وليدك هالذي بساعه زفافه و ذبحته
غصني يمَحزونه انكسر...للقبر صارت زفّتي
ويلاه يَصواب الدّهر...ساطي بلبّة مهجتي
غرّبت عينه و ونّته يا ويح قلبي قصّرت...دارن بنات المرتضى ينعّن و زينب هلهلت
صاحت مبارك يالحسن جاسم اكفانه تفصّلت
صارت الزفّه للقبر...يا ضيم قلبي و لوعتي
ويلاه يَصواب الدّهر...ساطي بلبّة مهجتي