جاسم وقع وين...يَزينب ما تدلّيني...جاسم وقع وين
قرب الصّواوين...تقنطّر ما تخبروني...جاسم وقع وين
من يوصّلني اشوفه الولد قبل تروح روحه...أرد اشد صواب راس ابني و اضمّدهن جروحه
و اغسل بدمعي عن خدوده دماياته السفوحه
القلب شطرين...تشطّر لا تلوموني...من فجعة البين
يَعزيزة حسين...يَسكنه ما تخبروني...جاسم وقع وين
أما الوديعه تصيح و تجذب الونّه...راح الولد يالحزينه أيّسي منّه
بيا كتر طاح ما جانا الخبر عنّه
صفقت الكفّين...و صاحت ضاع دلاّلي...من فقد لثنين
يفدون الحسين...و لكن ما تدلّوني...جاسم وقع وين
فرّن النّسوه و خذَنها ويل قلبي الجسم ابنها...و لنّه امسجّى ابطبرا ته و راح الجلَد منها
و نادته اقعد ودّع امّك يالجبتها و رحت عنها
مطلوب الي بدين...يَجاسم ما تأدّيني...مطلوب الي بدين
بين الصّواوين...أحشّم ما تحاكيني...جاسم وقع وين
جاسم يَطير السّعد فرفر من ايدي و طار...يا مهجتي من شبابك ما قضيت اوطار
يبني ترى ونّتك شبّت ضميري ابنَار
لا تغمض العين...يحلو الطّول حاكيني...لا تغمض العين
وين التجي وين...يعقلي اللي يوّديني...جاسم وقع وين
يالتسّليني يَجاسم عن الدّنيا و عن أهلها...حقوق ليّه لبن صدري و سهر ليلي و هذا حلها
سيّبت يَبني الحنونه و رحت عنها و ياهو الها
بخضب الكفّين...بدمّك و انسل زلوفك...يا قرّة العين
وين الأمل وين...صفيت آصيح خبروني...جاسم وقع وين
جسّام كنت بأمل و القلب بيه حساب...و بطيحتك راحت أمالي و ظنّي خاب
سوّيت تدري بضمير حشاي كم صواب
حزني على حسين...صفى بين العدا محتار...حزني على حسين
و انتوا مطاعين...و زينب حايره و تصيح...جاسم وقع وين
وين يا زينب كفيلك ليش ما ينسمع صوته...لاهُو بصَهوة حصانه و لا هو بخيمة الموتى
قالت انقطعن زنوده و انجتل من بعد اخوته
بس لا تنشدين...تراني انمرد دلاّلي...بس لا تنشدين
كلما الميامين...تفانوا ما بقى والي...جاسم وقع وين
يا ناس نار الولَد بالقلب وقّاده...مخصوص لو هُو شباب و ما قضى مراده
و انكان عرّيس حط بالكبد مرّاده
هذي ترى مصيبتي...و جاسم وقع وين