ليش هيچ اتغيرت...انت مو انت صرت
ما تحاچيني متت...من سكوتك

علمتني الدنيه چذبه و الهوه عابر سبيل...ما كو شي بين الأخو و الأخت اسمه المستحيل
امنين ما أعاين الوجهك ألقه بيه دمك يسيل...رغم هذا لو طحت من الهزل راسك يميل
طولك بطول الرمح...جم جرح كلك جرح
منذبح و آنا أنذبح...من سكوتك

راسك بحضني وضعته خويه أرجوك السماح...اهوايه ضيم بگلبي خويه أرد أسولف و أستراح
صعد منبر جدي شامت و أذن اعليه جراح...أفلَحَ اليضرب متنها ألف حيَّ اعله الفلاح
أشهدُ أنَّ علي...ما حضر و استحملي
قاتلك هم قاتلي من سكوتك...من سكوتك

راح أجيب ماي و أقره عالشفاه الذابلات...من عساه ببخت ماي العلگمي و ماي الفرات
الحجر صوب جبهتك خويه بأثر ترب الصلاة...ما ألومه الحجر حگه منين له مثلي خوات
مثلي هم شايف مره...اتبوس أخوها بمنحره
خيره خذت امحيره...من سكوتك

ازغار چنه وواعدتني و صحت مو قسمه و نصيب...و گلت لي و العباس ما عوفج و أظل يمج قريب
الموت مو گطعت أنفاس الموت من يرحل حبيب...الله لا ينطي الصحاري و شيبك اتسويه تريب
امسومر بحر الظهر...فاتح اعيونك حُمر
من ترابات اليسر...من سكوتك

انت ما موجود خويه حين حرگوها الخيام...ليش أكو ارماد اعله وجهك خويه وضح لي المرام
بأسفل التنور أسمع نزلوا راس الإمام...نام بأحضان الحطب من جان بأحضاني ينام
برؤية شافوا فاطمه...تلطم و تبجي دمه
الزهره أول لاطمه...من سكوتك

بعد فتره و راح أرجعك للجسم بالأربعين...چنها مو أيام خويه عدت بزينب سنين
قبل لا تعتذر آنا أعتذر لك يالحنين...بس أسألك لمن أرجع شرد أگل لم البنين
هاي أمنه الثانيه...اشكثر تدري امتانيه
ثانيه اتعد ثانيه...من سكوتك